كتاب واراء

وتبقى طهران الأمل.....!

يعقد في دبي مؤتمر دولي تحت عنوان c o p 28 للتداول في أزمات المناخ، ويشارك فيه رؤساء ووزراء ومختصون في الموضوع....!

مئة وأربع وتسعون دولة والعديد من المنظمات ذات الهدف المناخي تجتمع، وفي ذات الوقت، وعلى مسافة قصيرة، يُقتل أطفال فلسطين ونساؤه، وتُدمّر البنى التحتية من مستشفيات ومدارس ومؤسسات وأبنية على رؤوس قاطنيها من قبل كيان مصطنع بموجب قرار دولي على حساب الشعب الفلسطيني...! والمؤسف أن رئيسه يحضر المؤتمر بصفة عضو لا لبس فيه ولا غبار عليه، وفي بلد عربي وإسلامي، وبوجود كل الأنظمة العربية والإسلامية، ويلتقي مع ممثلي الدول، وكأنّ شيئاً لم يكن، مجرم حرب إرهابي بامتياز يجلس مع أركان العالم.....!

وهنا تنفرد الجمهورية الاسلامية الإيرانية، وتغرد خارج السرب بمغادرة وفدها قاعة المؤتمر، ويرفض رئيسها المشاركة احتجاجاً على وجوده. وبكل وقاحة يبرر هذا الإرهابي عدوانه وجرائمه على الشعب الفلسطيني في غزة....!

بئس هكذا مؤتمرات يكون المجرم فيها محاضراً ومتحدثاً في بلد عربي إسلامي...! 

التحية كل التحية إلى الجمهورية الإسلامية شعباً وقيادة على مختلف المستويات...!

وعليه لا بد من إثارة بعض الأسئلة:

١- لماذا تستقبل الإمارات ممثل الكيان في ظل العدوان على غزة؟

٢- ألا تعتبر مشاركة العدو موافقة من قبل المجتمع الدولي على قتل أطفال فلسطين؟

٣- لماذا تتبنى طهران قضية فلسطين أرضاً وشعباً ومقدسات؟

٤- متى تتحرك أمة العربان نصرة لأبناء جلدتها؟

د. نزيه منصور


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد