كتاب واراء

الأميركي في تل أبيب والفرنسي في بيروت...!

حطّ وزير خارجية فرنسا في بيروت حاملاً مقترحات تتعلق بالاشتباكات الدائرة على الحدود اللبنانية- الفلسطينية، تتضمن تهديدات من العدو، اذا استمرت المقا.ومة بدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتي وضعت شرطاً واحداً وهو وقف العدوان الذي يُشن على الشعب الفلسطيني منذ تاريخ ٨ أكتوبر...!

أما من الجانب الآخر، فيتوجه مبعوث الإدارة الأميركية إلى تل أبيب، والذي سبق ذلك زيارات عدة بهدف معالجة نقاط النزاع بين لبنان والكيان المؤقت، حيث يماطل بإنهاء الاحتلال لأراضٍ لبنانية وخاصة مزارع شبعا وتلال كفرشوبا. وبدوره هوكشتاين ينقل تهديدات العدو بحجة موقف المقا.ومة من مساندة غزة، والجميع يعلم موقفها المبدئي غير القابل للمساومة والابتزاز والتهديد سوى وقف الحرب والعدوان على القطاع...!

يتجاهل كل من الأميركي والفرنسي الأسباب والدوافع التي قضت بفتح الجبهة على طول الحدود اللبنانية - الفلسطينية والمتعلق بوقف الحرب على غزة لا أكثر ولا أقل، لكنّ همهم الوحيد هو حفظ أمن العدو واستقراره بعيداً عن إرهابه ومجازره والإبادة الجماعية....!

وعليه تطرح تساؤلات منها:

١- هل توجه كل من الأميركي والفرنسي إلى المنطقة مجرد صدفة أم منسقة؟ 

٢- لماذا هذا الاهتمام بأمن العدو ؟ 

٣- هل تعتبر هذه الزيارات خوفاً على لبنان أم على الكيان؟ 

٤- هل يرتكب العدو حماقة في توسعة قواعد الاشتباكات؟

د. نزيه منصور


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد