تقارير خاصة

ماعلاقة محافظة طرطوس السورية بسرقة المساعدات الإنسانية… ؟

 

أتمت الحرب السورية عامها العاشر، ومازالت سوريا كعكة شهية يحاول الكثيرون اغتنامها. 

فبعد اقتراب الحكومة السورية من الانتصار على الارهاب الداعشي، وبعد التجاذبات العالمية الحاصلة أمام هول ما يحدث في سوريا، يبقى المواطن السوري البسيط الحلقة الأضعف في هذه المعادلة الهوجاء، وتبقى لقمة عيشه مرهونة بما تقرره العقوبات الدولية وأخيضاً رموز الفساد الداخلية. 

بعيداً عن مناطق الأحداث الأمنية المتأججة في الشمال الغربي والشرقي من سوريا، وضمن المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية، حاول المواطنون السوريون تنفس الصعداء، وتناسي مآسي الماضي للبدء بحياة جديدة وترميم ما قد تهشّم طوال سنوات من الحرب والدمار.
فالواقع الاقتصادي لم يتحسن، والمعاناة تستمر في ظل أزمات متواصلة ومشاكل مفتعلة وحلول حكومية مغفلة، لا تُثمن ولا تُغني من جوع. 

المثل العربي القائل: (إذا لم تستحِ، فافعل ماشئت) يُطبّق في سوريا من قبل بعض المسؤولين ، فالفساد قد أضحى سمة بارزة على عدد من التجار ورؤوس الأموال والمسؤولين في سورية، وأصبحت محاربتهم هدفاً رئيسياً للدولة السورية. 
ومن آخر ما تم الحديث عنه في الواقع السوري اليوم، وتناقلته مواقع وصفحات على منصات التواصل الاجتماعي محافظ طرطوس صفوان أبو سعدى.
المعلومات التي تم نشرها على منصات التواصل الاجتماعي تتحدث عن ملفات فساد عديدة أبرزها تلك المتعلقة بالمساعدات الإنسانية المقدمة من الأمم المتحدة للدولة السورية مع احتمال ضلوع محافظ طرطوس في بعضها.
كما طالت الاتهامات لمحافظ طرطوس بموضوع الأكشاك ، والتي حاول إزالتها، وغيرها الكثير من المشاريع الإنمائية التي لم تُبصر النور، ناهيك عن القرارات الإقتصادية المختلفة التي أضرت بالمواطنين وزادت من معاناتهم اليومية في تأمين مصدر رزقهم المحدود. 
والسؤال هنا، هل محافظ طرطوس جزء من منظومة الفساد في طرطوس أم أن ما تم ذكره عبارة عن اتهامات لا أساس لها من الصحة؟


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد