مواليد 10/10/1960 من محافظة حمص الحولة
و يسكن في قطنا بريف دمشق
اللواء هيثم كغيره من الضباط في الجيش العربي السوري الشرفاء المعروفين بكرمهم وأخلاقهم العالية،و الذين قدموا أرواحهم للشعب السوري بعد حصار دام سنتين ونصف في مدينة الرقة وحصرًا في الفرقة السابعة عشر، واستشهد بعد معركة مع تنظيم داعش الارهابي. حيث حوصرت زوجة الشهيد وابنه الذي لم يبلغ من العمر عشر سنوات ل ستة أشهر،وعند رفض اللواء الشرف هيثم فكرة تسليم الفرقة قرروا خطف ابنه على يد العملاء الارهابيين، فاتصل بها زوجها وقال لها خذي ابني واهربي الى الشام وما كان من خيار أمام زوجة الشهيد إلاّ أن أخذت ابنها وذهبت الى "قطنا" بريف دمشق، وبعد نفاذ المونة في الفرقة السابعة عشر حيث كان يتم تنزيلها عبر الطائرات والذي كان يتم قصف البعض منها من قبل الارهابيين.
في شهر رمضان الكريم كانوا يأكلون الخبز اليابس بالماء ويفطرون عليه.
وفي ليلة القدر استشهد اللواء هيثم خالد سليمان وذلك بتاريخ 23/7/2014 وهو يتفقد عناصره و جهوزيتهم حيث تم قنصُه من بعيد، وهو كان أول شهيد في الفرقة، و لصعوبة نقله و سوء الأوضاع ما كان أمام رفاق دربه إلا أن يشيعوا الشهيد اللواء داخل مكان الفرقة، و بعد أن تمّ فك الحصار عن الفرقة وبينما كانت زوجته وابنه ينتظرون قدومه أتى خبر استشهاده.
فبكى ابنه وقال :
" لماذا قتلوه وماذا فعل لهم إنني أشتاق لرؤيته كيف يمكنني أن آراه "فودعته زوجته وابنه بدموع الفرح والعز،والحزن والافتخار .
