كتاب واراء

أمة ما بعدها أمة....!

الأمم في وادٍ وأمة حز.ب الله في أعلى القمم...!

أثبتت هذه الأمة على مر الزمن منذ بعثة الرسول الأعظم (ص) مروراً باستشها.د ابن عمه علي(ع) وحفيديه الحسن والحسين (ع) وغيرهم حتى يومنا هذا، أنها لا تنحني أمام الرياح والعواصف مهما بلغت من الشدة والتضحية على قاعدة قول:

بين السلة والذلة هيهات منا الذلة...

على إثر طوفان الأقصى والعدوان الإرهابي على قطاع غزة، قررت مساندة ودعم الشعب الفلسطيني على طول جبهات المحور، غير عابئة لكل ما قيل ويقال وانتقادات وتلكؤ العالم عن نصرة أطفال فلسطين...

وقد تمثل ذلك ببيئة المقا.ومة أولاً وأبطالها ثانياً، وهذا ما لمسناه وعشناه وواكبناه خلال زيارة النازحين صغاراً وكباراً الذين تركوا أرزاقهم وبيوتهم وجنى العمر، لا خوفاً من العدو بل كي لا يشكلوا إرباكاً للأبناء والأخوة المرابطين في الثغور وعلى طول الجبهات....!

وبالمقارنة ما بين بيئة أمة محمد وآل محمد (ص) ومرتزقة العدو في الجانب الآخر من فلسطين المحتلة، نشهد الصراخ والعويل والتظاهرات ولعن حكومة نتن ياهو ومطالبتها بالرحيل ومحاكمتها، أما من جانبنا فالتلبية والتبريكات وإما النصر أو الشها.دة....!

تثير المعطيات والوقائع تساؤلات منها :

١- أي أمة هذه ومن أي طينة جُبلت التي ترفع شعار إما النصر أو الشها.دة؟

٢- لماذا تحتضن هذه البيئة وتدعم وتضحي من أجل الشعب الفلسطيني وتحرير القدس؟ 

٣- لماذا أمة العرب والعديد من المسلمين يتجاهلون ما يجري في فلسطين إلا عبر رفع العتب؟

د. نزيه منصور


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد