كتاب واراء

الشيخ حبلي: دماء الشهداء من غزة الى جنوب لبنان ستكون فاتحة تحرير القدس والأقصى وكل فلسطين

حيّا الشيخ صهيب حبلي دماء الشهداء والجرحى في غزة التي أراد العدو الإسرائيلي ومن خلفه سيده الأميركي ومعهم حلفائهم الأوروبيين تحويلها الى رماد، لكنها تحولت بفض الله تعالى وتضحيات المقاومين الأبرار الى مارد يقض مضجع العدو، على الرغم من الآلام ودماء آلاف الأطفال والنساء الشهداء والجرحى الذين يسطرون بدمائهم الطاهرة فجر حرية فلسطين من بحرها الى نهرها.

وإذ نوّه الشيخ حبلي بيقظة الشعوب العربية والإسلامية دعاها الى الانتفاض على حكامها الذين يصمتون صمت أهل القبور، حيث يشهد العالم على فظاعة ما يرتكبه العدو الاسرائيلي من مجازر يومية بحق أهل غزة دون أن يحركوا ساكنا، فلا سفير لكيان الإحتلال طرد ولا تجميد للعلاقات حصل، وهذا أقل واجب تجاه فلسطين وغزة، فهل من عار أكثر من هذا الصمت؟

وتقدم الشيخ حبلي من المقاومة وسيدها وقيادتها بالتبريكات بشهداء المقاومة الإسلامية الذين يرتقون على جبهة جنوب لبنان جنوب العزة والكرامة، حيث نشهد يوميا ملاحم البطولة التي يخطها المجاهدون بدمائهم الطاهرة على درب تحرير القدس، لتدحض كل محاولات تشويه صورة المقاومة الاسلامية والقول انها لا تدم شيئا لغزة فها هم الشهداء يرتقون يوميا على درب فلسطين، ولا شك ان دماء الشهداء من غزة الى جنوب لبنان ستكون فاتحة تحرير القدس والأقصى وكل فلسطين، أليس وعد الله بقريب، فنحن على ثقة بسيد المقاومة الذي أعلن قبل 23 عاما في أيار من العام 2000 أن إسرائيل أوهن من بيت العنكبوت، وها نحن اليوم نرى كيف بدأ هذا البيت يتلاشى تحت ضربات المقاومين، فكلنا ثقة بالمقاومة وسيدها الذي وعد بأننا سنصلي في القدس، وهذا اليوم أرادوه بعيدا ونحن نراه أقرب مما يتصورون.


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد