تفيد المعطيات ووسائل الإعلام وتصريحات الصهاينة، من القادة والمحللين والصحافيين، بالإضافة إلى الادارة الأميركية، أن الغرب وأتباعه في مأزق، ويقف أمام معضلة عاجزاً عن إيجاد مخرج مما هو عليه والمتمثل بما يلي:
١- استمرار القتل والدمار للمدنيين والبنى التحتية من أبراج ومستشفيات ومدارس.....
٢- اجتياح بري للقطاع مجهول النتائج والمرجح فيه مقبرة الغزاة
٣- تدخل القوى الحية اللبنانية
٤- قصف صاروخي إيراني
٥- قصف يمني وعراقي
٦- اشتعال الجبهة السورية
عندئذ ما فائدة الأساطيل واتفاقيات التطبيع والتي تتحول إلى أهداف من كل حدب وصوب، أما غليان الشارع في العالم فيندد بالكيان ....
بناءً عليه، إن على واشنطن أن تسارع الآن قبل أي وقت مضى إلى النزول عن الشجرة، ودعوة مجلس الأمن لوقف إطلاق وترك حق النقض جانباً، ولجم آلة نتن ياهو العسكرية، ومن ثم لكل حدث حديث...!
إننا نتساءل:
١- أليس الكيان المأزوم المؤقت يلفظ أنفاسه كالديك المذبوح؟
٢- أليست واشنطن هي صاحبة القرار الأول والأخير في الصراع ؟
٣- ما مصير أنظمة التطبيع بعد هزيمة الغرب؟
٤- هل يجرؤ العدو على اجتياح غزة وتفلت الصواريخ من عقالها؟
٥- هل الظروف مناسبة للحرب الكبرى؟
د. نزيه منصور
