كتاب واراء

طوفان الأقصى وكشف المستور!!

 

 

 

كتب علي عبدالله الدومري

 

 

 

طوفان الأقصى عملية عسكرية صنعت معادلة ردع وتوازن جديدة  بين التحالفات في المنطقة. أسهمت في ظهور مواقف قوية وصادقة. الى العلن فقد ظهر موقف  روسي قوي واخر  صيني وثالث كوري ورابع إسلامي إيراني تركي وخامس عربي مصري الى جانب  دول محور المقاومة 

 

 

كل تلك  الانتصارات السياسية جعلت أمريكاء وبريطانيا وفرنساء وبعض دول أوروباء التي  اعلنت وقوفها الى جانب الكيان الصهيوني تتراجع عن مواقفها الذي سببت لها الاحراج معلنتا انها لن تتدخل مع الجيش الصهيوني فهومن سيقوم بالمهمة 

 

 

فقد اسهم طوفان الاقصى بشكل مباشر وغير مباشر في ترتيب مسار  العلاقات بين دول المنطقة الى الايجابي بعدة فترة طويلة من التقاطع والتنافر والتباعد في دلالة قوية على نجاح الدوبلوماسية العربية في توحيد الجهود وإستحضارالحكمة وإستشعار الخطر  الامريكي المتمثل بفرض صفقة القرن على  كل شعوب المنطقة  الذي تسعي  أمريكاء ومحورها  لتنفيذ مخطط الصفقة التي قوبل بالرفض الشديد من قبل الدول العربية  التي تسعى اليوم نحو التقارب و التغلب على الجراح والحواجز الذي صنعها الربيع العبري المدعوم امريكيا  و التمسك بالقضية العربية الفلسطينية والمسجد الاقصى 

 

 

والجميل في المشهد ضغط  الشعوب على قيادتها الذي أفضى الى اتصال وتواصل مكثف مشترك  بين رؤساء دول المنطقة اسفرت  نتائجة الى موقف قوي عرى الكيان الصهيوني الغاصب والمحتل من اي شرعية لشن هجومة البربري والإجرامي على المدنيين فمثل لامريكاء وللكيان الصهيوني صدمة  قوية 

 

 

أفقدته التوازن السياسي وخسر العديد من الاوراق  في المنطقة وخاصتا  بعد ان فضحته أمريكاء بانه  شرطي في المنطقة لحماية مصالحها أنكشف القناع الامريكي والزيف والخداع للعرب والمسلمين واتضحت الحقيقة المخفية عن الجميع ان أمريكاء لاتريد السلام في الشرق الاوسط طوفان الاقصى كشف المستور كشف مدى التعصب والحقد الدفين على العرب والمسلمين من قبل الصليبية الجديدة المستمدة من صليبة الامس   و بعد ان عجز الشيطان الأكبر  في زرع الانقسام والاختلاف. في الشارع العربي   والاسلامي سخركل وسائلة لايجادإنقسام داخلي  في الصف الفلسطيني لسرقة الانتصار الذي حققتة المقاومة في عملية طوفان الاقصى  والقول  ان حماس لاتمثل الشعب الفلسطيني خطة  امريكية.  تقف خلفها امريكاء كورقة اخيرة بعد ان خسرت العديد من أوراقها في اكثر من مكان  

 

 

تحية للأقلام العربية الصامدة التي  كشفت التضليلات المهولة للعدو الصهيوني وفضحت جرائمة ومحبة واجلال للقنوات الاعلامية وطواقمها الاعلامية التي  أظهرت الصورة الحقيقية للقضية العربية الفلسطينية وبينت للعالم الحق  المشروع  للمقاومة بتحرير أرضها والوقوف امام عمليات التهجير الذي طال  شعبها  والتوسع والاستيطان الذي مارسه الاحتلال. من خلال النشر الاعلامي الواسع في العديد من  المواقع والمنصات الاخبارية العالمية. وحققت اهداف كبيرة برغم  التظليل الاعلامي  والتعصب من قبل مالكي بعض  شركات مواقع التواصل الاجتماعي بتغطيتها على جرائم  الكيان الصهيوني واخفاء الصور والمنشورات من المحتويات 

 

 

الا أن الرسالة كان وقعها  كا لصواريخ واشد فتكا وتدميرآ في معنويات الصهاينة فتحية لكل المثقفين العرب والشموخ للشعب العربي الذي خرج في كل الساحات والميادين في يمن الايمان وعراق الرافدين وسورياء العروبة ولبنان الوفاء والاردن  مناصرآ وداعما ومنددا ورافضآ لكل اشكال العنف والأرهاب الصهيوني والتهجير للشعب الفلسطيني ولم تقتصر رسائل  طوفان الاقصى على رسائل محدودة الاتجاة بل وجه رسالة للمطبعين مثلت  صفعة قوية على وجوههم  أستفاق  البعض من تلك الصفعة محاولآ بشتئ الطرق  تبرير موقفة والبعض  في غيبوبة من اثار الصفعة المدوية 

 

 

إنتصار عظيم  للأمة العربية والأسلامية  وللشعب الفلسطيني المقاوم لكيان الاحتلال بلورته عملية طوفان الأقصى ونكسة  وإنكساروحسرة وخيبة في الوسط الصهيوني وخوف وهلع ورعب. في نفوس جنود الاحتلال نصر من الله  القائل (وكان حقا علينا نصر المؤمنين) 

 

 


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد