كتاب واراء

قلاع داوود تتهاوى في اليوم الموعود

 

بيان الاتحاد العام للفلاحين والتعاونيين الزراعيين العرب

 للمرة الأولى منذ عام 1948 تقتحم المقاومة مباشرة مستوطنات ‏للعدو و مراكز عسكرية يشتبكون يسرحون فيها يقتلون ويأسرون ضباطاً وجنوداً ومستوطنين ويمرغون أنف قادة الكيان في تراب فلسطين من قال أن الفلسطينيين يستسلمون و إن بقي منهم على أرض فلسطين مقاوم واحد ؟! من قال إن اتفاقيات الذل والعار والرضوخ والخضوع والانبطاح للعدو والتعامل معه سرا وجهرتا سينهي حقوق شعباً عظيم , هذا الشعب العنيد يطلق اليوم صيحته المدوية في العالم كله لفرض إرادته على الاحتلال والمحتلين ليقول له ليس هناك من قوة على الأرض تستطيع أن تمحو وجوده وتختزل تاريخه وتلغي حاضره ومستقبله وان تواطأت عليه قوى الاستبداد والعدوان وخونة الأمة من الداخل والخارج.

 طوفان الأقصى زلزل دولة الاحتلال تحت أقدام من آثر و أقسم على تحرير الأرض من المحتلين ‏رغم تفاوت القوى بين الكيان والفلسطينيين الذي يتشدق به العدو في كل مناسبة , التفاوت سقط تحت أقدام الأحرار في سديروت وكرم أبو سالم شرق رفح وغيرها من المستوطنات في فلسطين المحتلة أحرار فلسطين ومقاوميها يدافعون اليوم عن المسجد الأقصى وكنيسة القيامة عن كرامتهم وكرامة كل العرب بعد أن خذلها صهاينة الداخل ومرتزقة وعبيد الخارج ليت بن غوريون وشامير ومآير وديان وبيكن ورابين وغيرهم من قادة العصابات ‏الإرهابية الذين ارتكبوا المجازر بحق الشعب الفلسطيني يرون بأم أعينهم ما يجري على أرض فلسطين التي اعتبروها أنها أرض بلا شعب لشعب بلا أرض , ليتهم يشاهدون اليوم من مقر جحيمهم شعبا قويا أصيلاً وهب نفسه لفلسطين وآثر أن يبقى بالمرصاد في وجه المحتلين حتى آخر العمر سيتعب الكيان ويتعب العالم ولن يتعب الفلسطينيون هذه حقيقة شعب ملتصقاً بأرضه حتى مماته.

 أننا في الاتحاد العام للفلاحين والتعاونيين ‏الزراعيين العرب نفخر ونعتز في هذه المقاومة البطلة لاستعادة الحقوق المغتصبة وأن القضية الفلسطينية ستبقى حية في ضمير كل عربي حتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس .

أننا نقف مع شعبنا العربي الفلسطيني وندعو الحكومات والشعوب العربية و شعوب العالم وحركات التحرر العالمية والمنظمات الدولية والمنظمات الزراعية للوقوف مع الحق الفلسطيني المشروع و إدانة الأفعال والأعمال الإجرامية الصهيونية العنصرية بحق ‏ شعبنا العربي الفلسطيني وتقديم الدعم اللازم نفخر ونعتز ونبارك لفصائل المقاومة الفلسطينية على هذه الأعمال البطولية الملحمية ولكل من ساهم فيها ونشد على أيديهم ونجدد التأكيد على وقوفنا وتضامنا التام والدائم مع أشقائنا في فلسطين الحبيبة حتى دحر الإرهاب واسترجاع جميع حقوقنا وأراضينا المغتصبة في الجولان وجنوب لبنان وفلسطين وعودة الفلسطينيين إلى أراضيهم وبناء دولتهم الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .                                                                                                                                                                                                                   

                                                                                                                                                          الأمين العام خالد خزعل


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد