كتاب واراء

طوفان الأقصى

الله يا غزّة ... 

الله يا غزّة العزّة ...

 يا غزّة هاشم ... أيتها المباركة ... يا غزّة الصمود والمقاومة والنصر ... يا غزّة الطوفان ...

نصرك الله وحزب الله حين خذلك الأشقاء ...

نصرتك إيران العظيمة حين تخلّى عنك العرب ... منحك الله القوّة والثبات حين تخلّى عنك العدل والأنصاف من المجتمع الدولي ...

غزّة ... أنت تدافعين عن العرب وعن عربان التطبيع الذين غدروا بك ... وعن الأديان المقدسة بوجه قتلة الأنبياء... 

غزّة ...أنت الشوكة الموجعة في حلق الغاصب ...

أنت غضب الله لمقدساته التي يدنِّسها عدو الله ...

أنت القدر الأسود للقاتل ... 

أنت الصفعة ، أنت الصدمة ، أنت البركان المتفجر في وجه القهر ...

  

على مدى عقود وغزّة تتحدى الجبروت الصهيوني وتكسر هيبته وتمزّق أسطورة التفوق العسكري التي يتباهى بها ...

 فلطالما أربكت العدو ووضعته في حرجٍ مذِل أمام شراذم شعبه ،فقال عنها اللعين إسحاق رابين : أتمنّى لو أستيقظ يوماً وأرى غزّة وقد أبتلعها البحر ...ولكن البحر لم يبتلع غزّة وخابت تمنياته ... غزّة هي التي أبتلعت جيش الأحتلال وقطعان المستوطنين ..بطوفان أَخَذَ في طريقه كل كبرياء الصهاينة ...وكل أساطيرها... 

هو الطوفان الذي أغرق الكيان الغاصب بالذل والخوف والشك في إستمرارية وجوده على ارض فلسطين الحبيبة ...

هو طوفان الغضب للأقصى ...طوفان الثأر الفلسطيني لكل محاولات الإذلال للمرأة الفلسطينية المقاومة ولدمِ الشهداء ... هو الرد على تدنيس مقدساتنا الإسلامية والمسيحية ... غزّة الشرف والكبرياء وجهنّم التي ستلهب العدو بالنار ... وتكلل جباه أبطالها بالغار... 

 

فيا عدو الشمس ... غزّة تقاوم 

يا عدو الحياة ...غزّة تهب الحياة ...

 

يا قاتل الأطفال إرحل ... خذ قطعان مستوطنيك وأرحل ... خذ جِيَف قتلاك وأرحل... 

غزّة تضع معادلة جديدة للصراع ، معادلة تستند على القوة والصبر والحق والإيمان ...

غزّة رغم الحصار ... ورغم تآمر العربان ، ورغم التجويع ورغم التطبيع ، ستنتصر ... طوفانها سيُغرِق أساطيرك الكاذبة ...ودماء أطفالها ستلاحقك كاللعنة لتهدد وجودك ... وشجاعة أبطالها ستفضح جبنك ... وتزعزع أمانك ،وها هو الطوفان يغرقكم بالخوف والرعب والموت ، وبصليات من الصواريخ هدمت 

 كل جدران الأمان التي أقمتموها لتحميكم من قوّة الحق باسترداد الأرض أيها الرعاديد ... والله أن كيانكم أوهن من بيت العنكبوت 

لقد قالها سيد المقاومة ، سيد النصر ... ولّى زمن الهزائم وجاء زمن الإنتصارات ...

 

        *هيام وهبي*


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد