كتاب واراء

خيمة حزب الله وقرية الغجر .....!

 

في لقاء ثلاثي ما بين القوات الدولية والجيش اللبناني وقوات العدو، وافق الأخير على الانسحاب من قرية الغجر مقابل فك خيمة الحزب من تلال كفرشوبا.....!

يحتل العدو جزءاً من بلدة الغجر من دون أي مبرر، وقد أقرّ بذلك سابقاً عند وضع الخط الأزرق، وفقاً لاتفاقية دولية قبل اغتصاب فلسطين وهي ملاصقة للحدود اللبنانية- السورية، والجزء الآخر يقع ضمن الأراضي السورية التي احتلت سنة ١٩٦٧ وسكانها سوريون. وكذلك تلال كفرشوبا ومزارع شبعا هي أراضٍ لبنانية على الحدود اللبنانية السورية، ولا علاقة حتى لفلسطين فيها لا من قريب أو من بعيد، فتكون الخيمة قائمة على أراضٍ لبنانية دون أي منازع...!

يفاوض العدو على أراضٍ  تعود إلى لبنان، ويقر ويعترف ويحاول المقايضة من السلة اللبنانية الغجرية والعرقوبية، نسبة للمنطقة المعروفة بالعرقوب منها التلال والمزارع، وبكل وقاحة...!وبناءً عليه، يثبت أن العدو لا يفهم إلا لغة القوة، فلا قرارات مجلس الأمن ولا العشرة آلاف جندي وضابط دولي ولا أمثالهم من الجيش اللبناني أرعبوا العدو ودفعوه للإقرار والاعتراف، وإذ بقطعة من القماش مرفوعة على عيدان من خشب تقلقه وتضج مضجعه، وبمتطوعين من أحرار عاملة ومن مختلف بقاع لبنان عددهم لا يتجاوز أصابع اليدين بالمناوبة،  يجبرونه على الانسحاب عاجلاً وليس آجلاً حتى تحرير كامل التلال والمزارع والتي أصبحت قاب قوسين أو أدنى....!

بالخلاصة لابد من طرح بعض الأسئلة:

١- هل كان العدو سيقر ويعترف لولا عصا حزب الله؟

٢- لماذا يخشى خيمة حزب الله ولا يكترث للقوات الدولية واللبنانية وقرارات الأمم المتحدة؟ 

٣- لماذا  أثار وتحدث عن مطار عسكري لحزب الله؟

٤- مَن مِن اللبنانيين مع إزالة الخيمة؟

٥- إذا الخيمة فعلت فعلها فكيف بالمستور؟

د. نزيه منصور


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد