كتاب واراء

مجلس علماء فلسطين في لبنان اشتباكات عين الحلوة مدانة وتضر بالقضية الفلسطينية

استنكر الشيخ الدكتور محمد صالح الموعد رئيس الهيئة الإستشارية والناطق الرسمي لمجلس علماء فلسطين في تصريح له باسم المجلس، ما يدور من اشتباكات في مخيم عين الحلوة مطالبا بوقف اطلاق النار فورا والتحقيق لمعرفة المعتدين وتسليمهم للسلطات اللبنانية.

 

وبطلب من رئيس المجلس البروفيسور الشيخ حسين محمد قاسم قام الشيخ محمد الموعد بمروحة من الاتصالات شملت قيادة حركة فتح والقوى الإسلامية وغيرهم من القوى والاحزاب اللبنانية ونواب وعلماء وفعاليات صيداوية، لوقف الاشتباكات المضرة بمصلحة المخيم وبالقضية الفلسطينية، مؤكدا أن أمن واستقرار المخيم ينبغي أن يكون من أولويات جميع القوى والأطياف الحريصة على بقاء المخيم.

 

 كما أدان سماحته كل من يعمل ضد مصلحة المخيم لأنه بذلك يخدم المشروع الصهيوني في انهاء وشطب المخيمات ويحقق الأجندات الخارجية المضرة بالقضية الفلسطينية على حساب حق العودة وزرع الرعب والخوف بين الأهالي وتهجيرهم، وتعطيل حياتهم، في ظل الاوضاع الاقتصادية الصعبة، وفي نفس الوقت يشكر الشيخ الموعد باسم المجلس كل من سعى ويسعى في وقف اطلاق النار والاشتباكات الدائرة في المخيم.

 

متسائلا سماحته إلى متى ستبقى هذه المهزلة مستمرة بقتل الناس وتدمير وحرق محلاتهم ومنازلهم وسياراتهم، والى متى سيبقى المخيم رهنا للفوضى، معتبرا أن استمرار التقاتل في مخيم عين الحلوة خيانة لقضية فلسطين.

 

ومن جهة ثانية طالب الشيخ الموعد كل الفرقاء العمل على حل المشكلة جذريا ونهائيا بدون مزايدات وبوقف الاغتيالات والاشتباكات، ومحاسبة المجرمين الذين كانوا سببا بالاشتباكات ووفاة الشاب فرهود واصابة عدد من الجرحى شفاهم الله ومحاسبة الذين اغتالوا العميد العرموشي ومن معه رحمهم الله لأي جهة انتموا وتسليمهم للقضاء اللبناني، وتحقيق المصالحات بين الناس والتعويض عليهم. محذرا من تململ واستياء الجوار اللبناني مما يدور من اشتباكات في المخيم وانعكاسه على أمن واستقرار مدينة صيدا والمنطقة.

 

*المكتب الإعلامي لمجلس علماء فلسطين.*


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد