كتاب واراء

استحقاق رئاسي أم حرب إعلامية...!

 

مع اقتراب موعد جلسة رقم ١٢، ترتفع الأصوات وتشن الحرب الإعلامية على من تبنى ترشيح 

فرنجية وليس على فرنجية، وحصر المعركة بين تناقض المعارضات المفككة ولا يوجد ما يوحدها سوى الحقد والكره لأنظف ظاهرة بتاريخ لبنان التي بذلت الغالي والنفيس وقدمت الشهداء والجرحى والأسرى، وحررت الأرض وفرضت معادلة الردع، وأجبرت العدو على الترسيم البحري وفقاً لما طالبت به الحكومة اللبنانية....!

كل وسائل الإعلام تطبّل وتزمّر لمرشح فرقة (تخبزوا بالافراح) والذي لم ينبس ببنت شفة، وعلى مدى يومين يواجه أهالي كفرشوبا عزل عصابات العدو على تلال كفرشوبا، وهي فرصة لكل من المرشحين لتحديد الموقف من العدوان، وكأنهم مرشحين في بلاد الماو ماو، حتى الكتل والأفراد من النواب الداعمين لمدير النقد الدولي في منطقة الشرق الأوسط ليسوا بأفضل حال وفقاً للمثل الشعبي (هذه الطينة من هذه العجينة)...!

بناءً عليه نحن أمام جبهتين، جبهة مفككة مبعثرة برنامجها وهدفها العداء والحقد على من حصن وحمى وقهر الإرهاب وأقلق العدو ....وجبهة رفعت شعار الحوار وحددت عدوها الواحد الأوحد الكيان المؤقت، وهدفها وحدة الوطن والشعب لا لشعار الفدرالية والشرذمة...!

ينهض من هذه الوقائع تساؤلات عدة منها:

١- متى يكف هؤلاء عن مغازلة العدو عن سوء نية أو حسنها بالمباشر أو غير المباشر ؟

٢- ما الذي يمنع المرشحين من اتخاذ موقف علني مما يحصل في العرقوب؟

٣- هل كرسي بعبدا موقع وطني أم طائفي أم لفريق دون آخر؟

٤- لماذا يروج الإعلام لهذا وينفي الآخر؟

د. نزيه منصور


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد