أخبار فلسطين

الحلقة الأولى: البعد القانوني للقضية الفلسطينية

لا تتوقف إدارة ترامب الأمريكية عن ممارسة تعنتها بالشعب الفلسطيني والحقوق الفلسطينية، فمنذ أن تسلم منصبه، وترامب يؤكد المرة تلو الأخرى عداءه للشعب الفلسطيني وللأمتين العربية والإسلامية، ويمعن بإهانة وإذلال –حسب فكره-كل من يحاول رفع رأسه في المنطقة، وهو دائما يتصرف بعنجهية ولا يقيم وزنا للآخرين الذين يلحق بهم أذى جراء سياساته.

سبق لترامب أن قال: إنهم (ضمير غائب لم يتضح المقصود به) حذروه من نقل السفارة إلى القدس لأن ذلك سيؤدي إلى هبة فلسطينية وإلى إخلال بكل المعايير العسكرية والأمنية في المنطقة، لكنه أصرّ على نقل السفارة إلى القدس، وذات الشيء حصل عندما اعترف بالجولان أرضا تابعة للكيان الصهيوني، هو لم يجد من يتحداه، بعض الدول التي قررت في مؤتمرها قطع العلاقات مع كل دولة تنقل سفارتها إلى القدس لم تصنع شيئا.

إن الجهد القائم حالياً على صعيد البعد الدولي للقضية وتفعيل القانون الدولي، يجب أن يكون جزءاً لا يتجزأ من استراتيجية واحدة شاملة، عمادها الأساسي المقاومة الشعبية ضد الاحتلال والاستيطان.

أما بالنسبة للقرارات والاتفاقات والصفقات التي أُبرمت ضد الفلسطينيين نجدها غير موضوعة ضمن اهتمامات الشعب الفلسطيني ولا يعيرها أدنى اهتمام لإيمانه العميق بأنه لا يضيع حق وراءه مطالب وحقهم محفوظ في أمن الله ورحمته، فمهما تتالت السنون وتوالت الأجيال سيأتي اليوم الذي تُحتضن فيه قبضة التراب بين راحتي الصغير قبل الكبير شوقاً وتوقاً للأرض.

في يوم القدس العالمي تلاقت إرادة الأحرار في العالم مع إرادة حركات المقاومة التي تبذل التضحيات من أجل عملية تحرير الأراضي المغتصبة وأن هذه العملية هو الخيار الوحيد أمامنا مهما عظمت التضحيات.

تابعوا الحلقة الأولى من برنامج “القدس بين التحرير والتطبيع” مع الضيوف الأعزاء:

أ.د. جورج جبور، أستاذ القانون الدولي
أ.د. أشواق عباس، عضو مجلس الشعب وأستاذة في العلوم السياسية
أ.د. محمد خير عكام، عضو مجلس الشعب والأستاذ في كلية الحقوق

 


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد