شهداء محور المقاومة

ملاك الاستشهاديين صلاح غندور يمضي إلى الشهادة.. والسيد نصرالله يبارك له الفوز العظيم

في السابع عشر من شهر أيار عام 1968، أطلّ صلاح محمد علي غندور إلى الدنيا، ليبدأ في ذلك اليوم المجيد مشوار حياته، التي قُدّر له أن يختمها بوسام الشهادة، في عمل بطولي استشهادي يُسجّل اليوم ذكراه الثالثة والعشرين.

 

 

صباح الخامس والعشرين من نيسان عام 1995، اجتاز الشهيد صلاح بسيارته المفخخة الشريط الحدودي، سار من بلدة الطيري حتى مدخل مركز "الـ17" في بلدة بنت جبيل، وهناك اقتحم قافلتين "إسرائيليتين" أثناء تنفيذ عملية تبادل بينهما.

 

حصدت العملية الاستشهادية التي نفذها "ملاك الاستشهاديين" جنود العدو بين قتيل وجريح، كما حصدت أصداءً إيجابية كبيرة في صفوف جماهير المقاومة، لتضيف بذلك إنجازاً نوعياً جديداً إلى سجل المقاومة الذهبي.

 

بعد مرور ثلاثة وعشرين عاماً على استشهاده، نشر الإعلام الحربي مشاهد يتحدث فيها الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله إلى الاستشهادي صلاح غندور قبيل توجهه إلى تنفيذ عمله البطولي، الذي كتب بالدماء تاريخاً مجيداً هو امتدادٌ لتاريخٍ مشرّفٍ افتتحه من سارَ قبله على طريق الحرية والشهادة.


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد