*رأى عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ حسن البغدادي:* أنّ مصيبة الأمة التي انهزمت في محطات كثيرة في تاريخنا البعيد والقريب كان بسبب عدم الطاعة وعدم التسليم للقيادة الحكيمة، ممّا أدى إلى انتكسات خطيرة ومتتالية. بينما التسليم الكامل الذي التزمته بعض الشعوب هو الذي أدّى لقطع يد الأجنبي وحصول هذه الشعوب على الحرية والكرامة في بلادهم، وهذا الذي التزمته قوى المقاومة التي تُساند جبهة غزة، وهذا الإلتزام جعلنا ننتصر على العدوين الإسرائيلي والتكفيري، والإثنان يحظيان برعاية أمريكية كاملة".
*وأضاف الشيخ البغدادي:* "هذا الإنتصار المدوّي وتوازن الردع الذي أذلّهم، ما كان ليتحقق لولا الرد الحاسم والموجع الذي قامت به المقاومة الإسلامية، مضافاً للتسليم الكامل لقيادة سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله (حفطه الله)".
*وختم سماحته* - كلامه خلال لقاءٍ سياسي في الضاحية الجنوبية لبيروت- "أنً العدوان الإسرائيلي على الجنوب يُرد عليه من قبل المقاومة الإسلامية بما يتناسب مع طبيعة العدوان المتدحرج، وهذا ما شكّل قناعة لدى الأمريكيين وأذنابهم أنّ حزب الله غير مردوع ويرد على العدوان بنفس المكيال، ممّا جعل العدو الإسرائيلي يحسب لخطواته ألف حساب، وهو اليوم مردوع عن التفكير بالعدوان على لبنان، فالرد عليه سيكون صاعقاً ومدوّياً".