كتاب واراء

عين الحلوة ونهر البارد......!

 

سبع وعشرون جندياً تم اغتيالهم من قبل العصابات التكفيرية الذين لجأوا إلى مخيم نهر البارد، مما اضطر الجيش اللبناني إلى شن حملة لتطهير المخيم بعد أشهر عدة....!

وما يحصل اليوم في مخيم عين الحلوة من صراع دامٍ بين الفصائل الفلسطينية، بدأت شظاياه تطال القرى والبلدات وأمن المنطقة، وأصابت مواقع الجيش اللبناني حيث جرح عدد من جنود...!

وعلى إثر ذلك، صرح مدير الأمن العام بالوكالة بأنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي، داعياً  إلى لقاء اليوم بين المتقاتلين. وعلى عجل، هرول عزام  الأحمد من رام الله أحد قادة فتح وهو من رموز السلطة....!

إذاً، نحن أمام خيارين لا ثالث لهما، إما عودة الهدوء والاستقرار في المخيم، أو المواجهة مع القوات المسلحة اللبنانية، وهذا بحده ذاته مكلف للبنانيين والفلسطينيين على كل الصعد، وحكومة تصريف الأعمال ممثلة برئيسها تتابع مع رئيس السلطة في رام الله الأحداث القاتلة وصيدا ومحيطها في حالة شلل أمنياً واقتصادياً وتربوياً.....!

يثير هذا الاقتتال العبثي تساؤلات عديدة منها:

١- هل ما يحدث في عين الحلوة سيناريو لما حدث في نهر البارد عبر آليات مختلفة؟

٢- من وراء هذا الاقتتال الذي انتظرنا حدوثه داخل المجتمع الصهيوني لكنه تفجر في لبنان؟

٣- من أين تأتي كل هذه الأسلحة والذخيرة إلى داخل المخيم؟

٤- هل صحيح أن المخيم تحوّل إلى ملجأ للملاحقين قضائياً من المجرمين؟

٥- ما هو دور الأمن الوطني الفلسطيني في المخيم تجاه هؤلاء الفارين من وجه العدالة؟

د. نزيه منصور


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد