كتاب واراء

الإمارات تعود لفكر ونهج رئيسها الشيخ زايد الخير

كتب سعيد فارس السعيد :

 

رحم الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان باني نهضة وتقدم دولة الامارات العربية المتحدة والذي كان أحد اهم شيوخ وفرسان العروبة ، حيث كانت علاقاته أخوية صادقة ونبيلة مع المرحوم الرئيس المناضل حافظ الأسد .

 

و كان كل العرب يطلقون عليه لقب 

 (الشيخ زايد الخير )

لما كان يتمتع به من مبادرات بالخير محليا وعربيا وعالميا .

 

وقد أخطأت دولة الامارات العربية المتحدة وبعد رحيل رئيسها وشيخها( زايد الخير )

 

بالإشتراك بالحرب على اليمن وكذلك اخطأت بإشتراكها مع قطر والسعودية بالحرب على سورية لتدعم المجموعات المسلحة والارهابية من خلال استضافتها ورعايتها لشخصيات متآمرة على سورية .

 

وخطوة خطوة بدأت دولة الامارات العربية المتحدة تصحح مسار سياساتها عربيا واسلاميا ودوليا وتتراجع عن اخطائها لتعود الى نهج وفكر رئيسها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله .

 لتستعيد حضورها ودورها العربي كقوة خير ومحبة ..

 

وتعتبر دولة الامارات العربية المتحدة هي اول دولة خليجية تصحح مواقفها وتتراجع عن دعم مايسمى بالمعارضة السورية .

 

اذا استثنينا من دول الخليج سلطنة عمان التي لم تغير مواقفها وعلاقاتها مع سورية .

 

الامارات العربية المتحدة ستوقف الحرب على اليمن ،

 

 وكذلك فإنها ستعود الى نهج الواقعية السياسية التي كان الرئيس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ينتهجها من خلال العلاقات الطيبة و الجيدة والمصالح المشتركة مع ايران ، 

 

حيث ان الأمن والاستقرار بمنطقة الخليج هي مسؤولية دول المنطقة وحدها .

بدون اية تدخلات خارجية .

 

انطلاقا من ذلك استطيع ان اقول بأن مبادرات دولة الامارات العربية والزيارات الهامة المتبادلةمابين القادة والمسؤولين في سورية والامارات ،

 

 وكذلك تبادل الزيارات مابين القادة والمسؤولين في ايران والامارات.

 

كل ذلك يهيئ المنطقة لمرحلة جديدة من التعاون لما يخدم قضايا الامن والاستقرار والازدهار بالمنطقة ويبعد عنها اجواء التوتر .  

 

حيث ستشهد العلاقات السورية الإماراتية الكثير من التطورات الهامة على الصعيد الاقتصادي والسياسي 

 

وكذلك ستشهد العلاقات الاماراتية الإيرانية الكثير من التقدم والإزدهار .

 

كل ذلك يعني بأن دول الخليج بدأت تتخلص من خضوعها لإبتزازات بريطانيا وامريكا وكذلك بدأت تنتهج وتفكر بواقعية وبشجاعة بمصالحها هي قبل اية مصالح اجنبية وقبل اية مصالح او ابتزازات من بريطانيا اومن أمريكا عن الخطر الآتي من ايران او الخطر الآتي من روسيا .

 

 


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد