الاتفاق بين القيادة السورية وقسد، هو اتفاق مهم جداً، وخطوة في الطريق الصحيح، لكن ما لم يقله البيان، أكثر مما قاله، وهناك تساؤلات ونقاط لافتة، اهمها.
** الاتفاق لايمكن أن يتم بدون ضوء أخضر أمريكي، واللافت انه جاء بعد الموقف الأمريكي المتشدد، ضد قيادة الشرع، من أحداث الساحل.
** ماذا عن مطالب قسد بالحكم الذاتي، لانه من غير المعقول ان توافق على مثل هذا الاتفاق وتتخلى عن هذا المطلب، وقيادة الشرع في أضعف مواقفها.
** ماهو تأثير الاتفاق على حراك السويداء.
** ماذا عن موقف تركيا..
** ماذا عن موقف السعودية، التي تتنافس مع تركيا، على الدور الإقليمي، وزعامة المنطقة، خاصة وأن عقد القمة الأمريكية الروسية في الرياض، يعني توافق ضمني، على اعطاء راية المنطقة للسعودية، وليس لتركيا.
** ماذا عن موقف إسرائيل، ومشروعها ممر داود.
اسئلة كثيرة يثيرها الاتفاق، وبالتأكيد سنحتاج إلى بعض الوقت، للحصول على أجوبة عليها.
لكن ما يمكن تأكيده فوراً، هو ان الاتفاق، يعني أعطاء فرصة لحكومة الشرع، ولكن السؤال على اي أساس.
الاعلامي.. أحمد رفعت يوسف