كتاب واراء

بعد عدة طرق خسيسة ٱخرها قتل الملك . المغرب يخرج الجزائر عن صمتها وهذا سر غضبة جديدة لجنرالاتها .

 

 

بقلم : الصحافي حسن الخباز 

مدير جريدة الجريدة بوان كوم 

 

افادت جريدة الدفاع العربي ان الجزائر تقدمت بشكاية ضد تنسيق عسكري جديد يجمع المغرب وفرنسا ، وجارتنا الشرقية تحاول بكل ما اوتيت من قوة ورباط الخيل الحيلولة دون حصوله 

فقد نبه الامين الغام لوزارة الخارجية الجزائري في لقاء جمعه بالسفير الفرنسي لخطورة المناورات العسكرية المشتركة بين المغرب والجمهورية الخامسة والتي ستشهدها مدينة الرشيدية قرب الحدود المغربية الجزائرية .

المناورات المذكورة ستحمل إسم "شرقي 2025" وستنطلق خلال شهر شتنبر القادم ، وهو ما اثار حفيظة جنرالات الجزائر ، ويحاولون بكل الطرق منعها ، لكن هيهات ، فقد تقررت بشكل رسمي وستكون في موعدها .

هذه المناورات تحمل دلالات حساسة ، وتعتبر من بين المناورات المشركة بين المغرب ودول اخرى كامريكا وإسرائيل على سبيل المثال لا الحصر ، بهدف تعزيز القدرات العسكرية والاستعداد الداىم للدفاع عن حدودنا .

و قد اعتبر وناس مقرمان هذه المناورات عملاً استفزازياً يستهدف الجزائر مباشرة ، ، وقد حذر من أن مثل هذه الخطوات قد تؤدي إلى تصعيد التوتر القائم بين الجزائر وفرنسا، وتفاقم الأزمة الراهنة في العلاقات الثنائية.

واضاف الامين العام لوزارة الخارجية الجزائرية بخصوص المناورات المغربية الفرنسية انها استفزازية لبلاده ، كما اكد ان شانها ان تزيد من حدة التوثر في المنطقة .

وقد حاول مقرمان خلال هذا اللقاء الساخن نقل موقف الجزائر القلق و بشكل دقيق ، و بالصورة التي تم إبلاغه بها ، كما طلب من السفير توضيحات اكثر بخصوص مناورات بلده مع المملكة المغربية .

جدير بالذكر ان مثل هذه المناورات معتادة بين المغرب وفرنسا وتجري بشكل دوري وهي بمثابة تعاون دفاعي مستمر يهدف لتعزيز القدرات العسكرية وتقوية التنسيق العسكري بين البلدين .

ومن بين اهم اهداف هذه المناورات انها تعمل على تعزيز قدرات التخطيط وتطوير التشغيل البيني التقني والعملياتي بين الجيشين المغربي والفرنسي.

ولهذا الغرض ينشئ المغرب مناطق عسكرية وهو ما يعكس تحولا في استراتيجيته العسكرية ، وٱخر هذه القواعد القاعدة العسكرية بعاصمة تافيلالت والتي تم إنشاؤها خلال شهر فبراير 2022 .

يشار ان نفس المناورات شهدتها نفس المنطقة ، منطقة الرشيدية ، خلال شهر فبراير 2022 وقد شارك فيها وحدات من مشاة البحرية الفرنسية بالمدرعات فضلا عن طائرات هيليكوبتير .

هذا النجاح العسكري المغربي هو ما يؤرق جنرالات جارتنا الشرقية لذلك يحاولون الإساءة للمغرب واستفزازه في كل المناسبات ، ويعتمدون في ذلك طرق خسيسة كنشر الإشاعات حول صحة الملك ، بل وقتلوه عدة مرات وعن انقلابات وشيكة وعن ثورات مغربية ...

جندوا مخابراتهم ووسائل إعلام لنفث السموم في وجه المغرب الذي مد إليهم يد الصلح غير ما مرة في الكثير من خطابات جلالة الملك لكن دون جدوى ، بل بالعكس كلما جنح المغرب للسلم يواجه بالتصعيد من جهتهم .


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد

المقالات الأكثر زيارة