كَتَبَ إسماعيل النجار
بداية تغيير جنسية الجولان ومرتفعاته وجبل الشيخ ومنابع وأحواض المياه السورية جائَت مع تعيين الإرهابي أحمد الشرع رئيساً لسوريا
نحن نعيش في عالم متلوِّن ومنافق وكذاب وغير عادل، التشدُق بالحرية فيه ليست سِوَىَ جسر عبور نحو تنفيذ مشاريع سياسية وإقتصادية على حساب شعوبنا،
نحن نتعاطى مع الغرب الكافر الذي سَمَّى الوحش أبو الحناين والطفل إرهابي وجاء بذابح الأطفال ومغتصب النساء إلى رأس السلطة في أبهى وأجمل بلد عربي إسمه سوريا!،
الأميركيين والأوروبيين حكموا بلادنا وجاءوا لنا بحكام ظُلَّام أولاد حرام وأوعزوا لهم بأن اظلموا واعدموا وانهبوا وافعلوا ما طابَ لكم، وبعد إن أصبح الظلم في بلداننا عادة وسيرة يومية والسرقة حِرفَة فكرية ويدوية وعندما أصبح تحريف الدين وتطويعه لصالح الحاكم مسأله عادية قالوا لنا أصحاب نظرية الحرية ويحكُم أنتم ظُلَّام ومجرمون وإرهابيون وأصحاب فكر تكفيري!
العجب العجب أنهم اتخذوا ما زرعوه في بلداننا ووجدان حكامنا وسيلة للتدخل في حياتنا اليومية وسياساتنا الدولية ونصَّبوا أنفسهم قضاة علينا!،
بعدما قتلونا أجبرونا أن نَقتَتِل فيما بيننا وأن نُكَفِر بعضنا وأن نتهم الإسلام بأنه السبب،
سوريا التي تعاني من كل ما ذكرت منذ ١٤ سنة خلعوا رئيسها الشرعي وجائوا بأحمد الشرع رئيساً عليها بدلاً منه!
أحمد الشرع صاحب أسوأ سيرَة وتاريخ في حياة البشرية حيث وُلِدَ في تنظيم القاعدة وتربَّىَ في داعش وعَمَلَ في جبهة النُصرَىَ وأسس هيئة تحرير "الإجرام"
اليوم أصبَح خاروفاً ناعماً بعدما قصروا له لحيته وزينوا له شعره وألبسوه اللباس الغربي بدل الأفغاني والإسلامي وقالوا له على بَرَكَة إبن تَيمِيَة سِر،
شَكِّل حكومة وفاوض إسرائيل وتنازل عن الجولان وجبل الشيخ وأحواض المياه وبعدها لكل حادثٍ حديث، هذا هو دور الجولاني بطل التنكيل بالمواطنين،
إنتظروا منه قادم الأيام الأسوأ،