نصحت دراسة بريطانية بغسل اليدين ست مرات على الأقل في اليوم لأن هذا يقلل من احتمالات الاصابة بالعدوى مثل فيروس كورونا المستجد.
ودقق الباحثون البريطانيون في البيانات من 2006 وحتى 2009، المتعلقة بالفيروسات التي تشبه إلى حد كبير السلالة الحالية التي تسبب الوباء القاتل المنتشر الآن.
و تنتمي فيروسات كورونا إلن سلالة تسبب عادة مرضا خفيفا مثل نزلات البرد.
ويمكن القضاء على جميع هذه الفيروسات ومنها كوفيد19، المتسبب في الجائحة الحالية، باستخدام الماء والصابون.
في كل شتاء، يسأل مجلس البحوث الطبية سكان إنجلترا عما إذا كانوا يعانون من أعراض تنفسية تشبه الإنفلونزا، ويُجري اختبارات للذين يعانون من عدوى البرد الشائعة بسبب فيروسات كورونا.
ووجدت الدراسة، التي نُشرت في موقع Wellcome Open Research أن ألفا و663 مشاركا فيها كانوا أقل عرضة للإصابة لأنهم غسلوا أيديهم ست مرات في اليوم على الأقل بالماء والصابون.
لكن مع هذا لم يظهر أن غسل اليدين أكثر من 10 مرات في اليوم يقلل من خطر الإصابة بالعدوى.
وقالت الدكتورة سارة بيل من جامعة يونيفيرسيتي كوليدج لندن: "ينبغي ممارسة عملية غسل اليدين جيدا في جميع الأوقات بغض النظر عما إذا كانت تظهر عليك أعراض أم لا".
وأضافت: "سيساعد ذلك في حمايتك ومنع انتشار الفيروس عن غير قصد إلى الآخرين حولك".
وقال أحد مسؤولي الصحة العامة في إنجلترا: "إن غسل اليدين بانتظام لمدة 20 ثانية على الأقل من أفضل الطرق لوقف انتشار فيروس كورونا المستجد، خاصة في اعقاب تنظيف الأنف أو العطس أو السعال، وكذلك قبل الأكل أو الطهي".
وأوضح أنها أيضا فكرة جيدة أن "تعتاد على هذه العادة بعد أن تكون بالخارج في الأماكن العامة أو في وسائل النقل".