دولي

فرنسا تعلن «مغادرة 300 مرتزق أجنبي» شرق ليبيا

بدأت المرحلة الأولى من «انسحاب المرتزقة الأجانب» من ليبيا، حيث غادر 300 منهم شرق ليبيا، بحسب ما أعلنت عنه وزارة الخارجية الفرنسية.

 

وأشادت باريس ببدء الانسحاب المرحلي لألوف من القوات الأجنبية التي قاتلت على جبهتي الصراع في الدولة التي يمزقها الصراع، وتستهدف هذه الخطوة، التي أعلنتها في بادئ الأمر قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر في تشرين الثاني، دعم اتفاق تسانده الأمم المتحدة كان قد أُبرم بين طرفي الصراع من خلال تشكيل لجنة عسكرية مشتركة.

ولم تحدد باريس الوقت الذي غادر فيه المرتزقة ولا الدولة التي ينتمون لها، فيما أفاد دبلوماسيون بأن المرتزقة الذين غادروا كانوا من دولة تشاد. ودعا اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل له في 2020 بجنيف إلى خروج كل القوات الأجنبية والمرتزقة، بحلول كانون الثاني 2021، وتكررت الدعوة ذاتها في مؤتمر باريس.

وبحسب التقارير ينتشر مرتزقة من مجموعة «فاغنر» الروسية إلى جانب الجيش الوطني الليبي في الشرق، الذي دعمته موسكو في الحرب إلى جانب الإمارات ومصر، و بالجهة المقابلة أرسلت تركيا مرتزقة لدعم حكومة طرابلس.

وتأتي عملية الانسحاب بعد أن عبثت الفوضى بجهود قيادة ليبيا لإجراء انتخابات، أواخر كانون الأول، حينما قالت مفوضية الانتخابات بالبلاد إنه لا يمكن إجراء الاقتراع، مشيرة إلى ما سمته أوجه قصور في القانون الانتخابي وعملية الطعون القضائية.


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد