كتاب واراء

ماذا وراء تحرك المجموعات الارهابية فور توقف اطلاق النار مابين المقاومة والكيان الإسرائيلي ؟؟!

 

كتب سعيد فارس السعيد :

         

 

١/هو اعلان واضح وصريح بإنقلاب نظام آردوغان على تعهداته والتزاماته بالتوقف عن دعم ورعاية الارهاب في سورية ؟!

 

٢/هو رسالة ميدانية وعملية من آردوغان الى حكومة الكيان الاسرائيلي والى كل اليهود الصهاينة بالعالم بأن آردوغان وحزب العدالة والتنمية هما مع متابعة ضرب واستهداف مواقع المقاومة اللبنانية في كل مكان .

 

٣/وتحرك المجموعات الارهابية والتي هي 

(حركات وتنظيمات الإخونج ومايسمى هيئة تحرير الشام ) 

هو تحرك مخادع وخبيث بتنسيق وتعاون وشراكة تامة مابين تركية والكيان الإسرائيلي وقطر بدعم وتنسيق كامل مع الادارة الامريكية الحالية وقوى أوروبية لاسيما فرنسة وبريطانيا وألمانيا. 

 

٤/ للضغط على سورية من اجل فك الارتباط مابينها وبين ايران والمقاومة الوطنية اللبنانية .

 

٥/ من اجل الضغط على ايران وتقليص نفوذها بالمنطقة .

 

٦/ هو قرار مسبق ومبيت لنسف وانهاء اية اتفاق لخفض التصعيد او اي تفاهم مابين روسيا وتركيا سواء في تسوتشي او الآستانا والتخلي عن التزامات وتعهدات تركيا لتفكيك الجماعات الارهابية والتوقف عن دعم تلك الجماعات من اجل فرض بعض اورواق المشروع الإخونجي في سورية 

 

٧/ لإشعال جبهات ومعارك جديدة في سورية لخدمة الكيان الاسرائيلي و لإستهداف وضرب كل مواقع المقاومة التي تقوم بمؤازرة الجيش العربي السوري . 

 

٨/ لزيادة الضغط على روسية وسورية من اجل تخفيف الضغط الروسي على النظام الصهيوني في أوكرانيا .

 

٩/ لإعادة أوراق التفاوض التركية مع سورية وروسيا.

 

١٠/ لمحاولة ضرب المقاومة الوطنية اللبنانية وحاضنتها في سورية برغبة من الكيان الاسرائيلي للقول بأن "اسرائيل" لم تتوقف عن ضرب المقاومة الوطنية اللبنانية في كل مكان .

 

١١/محاولات واهمة لتحقيق بعض أحلام آردوغان والإخونج في تركيا وسورية بإعادة السيطرة على حلب.

 

١٢/لماذا يتم دائما استهداف نبل والزهراء بالريف الشمالي بحلب ؟!

 

منذ بداية عمليات طوفان الاقصى الى الآن ..

وكلما قامت قوى المقاومة باستهداف المواقع العسكرية للكيان الاسرائيلي تقوم المجموعات الارهابية المسلحة بريف حلب الشمالي والغربي باستهداف مدينتي نبل والزهراء  

ولكن هذه المرة فإنها تحىكت فورا منذ لحظة بداية وقف اطلاق النار مابين الكيان الاسرائيلي والمقاومة في لبنان 

 

فقد بدأت المجموعات الارهابية المسلحة في محيط مدينتي نبل والزهراء بالريف الشمالي بحلب وخاصة من ( دارة عزة) وهي بلدة تتمركز فيها المجموعات الارهابية الاخونجية الموالية للنظام الاخونجي الارهابي التركي باستهداف كل الأحياء المدنية في مدينتي نبل والزهراء بالقذائف والصواريخ .

 

هذا هو احد الاجزاء الهامة للمشروع الصهيوإخونجي التركي القطري .

فكل المجموعات الارهابية بكل تسمياتها هي أدوات تنفيذية لدى الكيان الاسرائيلي مأجورة من قبله ومن قبل تركيا وقطر بدعم وتنسيق تام مع الكيان الاسرائيلي . 

 

___


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد