كتب د نزيه منصور
صرح ناظر الخارجية الاميركية بلينكون بأن وقف إطلاق النار بين غزة والكيان المؤقت قد قطع مرحلة
بلغت ٩٠% ولم يبق الا القليل اي ١٠%وان النقاط قيد المعالجة وذكر بعض النقاط المنجزة ؛
١- انسحاب قوات العدو من القطاع
٢- عودة السكان الى قراهم ومدنهم
٣- الإفراج عن ما يزيد عن ٨٠٠ من المعتقلين الفلسطينيين وعدد من الأسرى الصهاينة
٤- ترميم وتأهيل البنى التحتية
٥- إعادة اعمار ما تهدّم ....
وفي ذات الوقت يصرح نتن ياهو انه يريد القضاء على حماس وتحرير الرهائن وعدم الانسحاب من المعابر
بين القطاع ومصر وبذلك ينفي كل ما صرح به ناظر الخارجية الاميركية بلينكون وكأننا أمام فريقين متناقضين كل منهما في جبهة معادلة للاخرى
والجميع يعلم أنهما فريق واحد ووجهان لعملة واحدة والكيان المؤقت هو قاعدة إرهابية اميركية بامتياز تتزعمها عصابات صهيونية
اتت من ١١٢ دولة وثمانين قومية واعراق مختلفة ترتكب المجازر منذ
وعد بلفور المشؤوم بحق شعوب المنطقة عامة والشعب الفلسطيني خاصة.
أمام هذا المشهد والذي مضى عليه أحد عشر شهر وشلالات الدم الفلسطيني تروي أرض غزة والاميركي يواصل الدعم للكيان وفي ذات الوقت يتحدث عن القانون الدولي ....
ثبت عمليا ان واشنطن تكذب وتراوغ تاركة العدو يمارس إرهابه.
وبناء على ما تقدم تثار تساؤلات عديدة منها :
١-'هل ماصرح به بلينكون جدي وعملي او أنه بعث مناخًا إيجابيًا وترك العدو كما هو عليه ؟
٢- هل ال ١٠% الغير منجزة تطيح ب ٩٠% المعلن عنها ؟
٣- لماذا نتن ياهو يتجاهل ما اعلنه الأميركي؟
٤- هل تتوقف المجازر الصهيونية خدمة للاستحقاق الأميركي الانتخابي ولمصلحة حزب الحمار؟