كتاب واراء

تصعيد المقاومة...هل يفهم نتنياهو الرسالة؟.

كَتَبَ إسماعيل النجار

 

حزبُ الله يُصَعِّد جنوباً ويرفَع من وتيرَة الضربات المؤلمة للعدو كلما ازداد الإجرام الصهيوني في غزة هل يفهم نتنياهو الرسالة؟،

 

ولا زآل نتنياهو يُمعِنُ في إجرامه وسط صمت عربي وإسلامي مُطبَق ودعم أميركي أوروبي كبير، وكإن قدر الفلسطينيين في قطاع غزة أن يفروا من الجحيم من مكانٍ إلى آخر وأن تطاردهم المُسَيَّرات وطائرات أل F16 إلى أي مكان أنطلقوا منه وإليه،

صُمَّت آذان الأعراب،وأُبكِموا جميعاً! ماتت النخوة العربية في رؤوسهم وأُريقَ ماءَ وجوههم،أطفال المسلمين يتمزقون أشلاءً بصواريخ الغدر الصهيوأميركية ونسائهم وشيوخهم يُدفَنون تحت الركام، وفتياتهم تُغتصَب على يَد الجنود الصهاينة!، ولا مَن يرفع الصوت ولا مَن يُجيب،

يوم 8 أوكتوبر كانَ يوماً مجيداً عندما أطلقت المقاومة اللبنانية أولى طلقاتها بإتجاه العدو الصهيوني منتصرةً لغزة وفتحت أبواب جبهة الشمال الفلسطيني على مصراعيها دون معرفة النهاية وذهاب الأمور نحو المجهول (المعروف)،

أعراب يُعيبون على حزب الله مناصرته لفلسطين بينما هم يدعمون الكيان الصهيوني بكل وقاحة، عُربان تيبست وجوههم يعتبرون إسرائيل دولة ديمقراطية وينظرون إلى المقاومة كإرهابيين، ولكن مواقف هؤلاء المطَبِعين الخوَنَة لم تزِد داعمي فلسطين إلَّا إصراراً وعناداً وتمسكاً في القدس والأقصىَ،

ميدانياً كل يوم يرى العالم تطوراً جديداً في ميدان المعركة شمال فلسطين حيث يرفع حزب الله من مستوى قدراته التي يبرزها في أرض المعركة وينافس العدو ضربَةً بضربَة حتى باتت إسرائيل عاجزة عن فهم تكتيكات قادة المقاومة الميدانيين الذين أعجزوا العقل الصهيوني عن فهمهم،

أسلحة جديدة فتاكة ومتطورة + تغيير يومي في التموضع والتكتيك حتى وصل الأمر إلى الإقتراب من المواقع العسكرية الصهيونية لأمتار قليلة من دون إمكانية رصدهم في العين الإسرائيلية التي فقئتها المقاومة،

جبهة الشمال تؤرق العدو الصهيوني قيادةً وشعباً حيث فقد المستوطنون الأمل بالأمن والعودة بعد ثمانية أشهر على القتال، وأصبحت كامل مستوطناتهم الشماليه على عمق عشرة كيلومترات خاوية مدمرة تنعق فيها الغربان والجنود فيها يختبئون كالفئران من مُسيَّرات المقاومة الإنقضاضية حتى سيارات القادة الكبار المخبأة في أماكن محمية ومُحصنَة طالتها صواريخ ألماس المباركة ودخلت إلى عقر دارها واستقرارها ،

يا أيها الصهاينة إلى أين المفر؟ رعبنا يطاردكم حيثُ كنتم وحيث تموضعتم وعيونكم لن تغفوا خوفاً من بأسنا ولن تستريحوا لطالما أنكم تحتلون أرضنا ،الحل يبقى بهروبكم وترككم لبلادنا ،كونوا مثلنا لا تراهنوا على أحد، إعتمدوا على انفسكم وخذوا قرار الخروج من فلسطين إلى البلدان التي جئتم منها ،

فنحن لا نعتمد إلا على الله وعلى أنفسنا ومصممون على تحرير أرضنا واقتلاعكم من جذوركم منها مهما طال الزمان وعَظُمَت المصائب وكبرت التكلفة ،

 

إسرائيل سقطت ،،

 


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد

المقالات الأكثر زيارة