كتاب واراء

سياسة التطويع والهيمنة الصهيو أمريكية في المنطقة العربية!!

 

 

✍بقلم الكاتب /علي عبدالله الدومري

 

 

لابد من الحذر العالي أثنا استخدام الروابط في المجموعات أو عندنسخها على أجهزة الهواتف والكمبيوترات فهناك روابط مفيرسة تستخدم ضمن  حملة عبرية صهيونية يهودية إعلامية اسمها  الحرب الإلكترونية الموجهة لأستهداف النخب الاعلامية والثقافية والناشطين والمواقع الموثرة على الكيان الصهيوني وخاصة من المناصرين للقضية العربية الفلسطينية والاقصى الشريف في محاولة من الكيان المحتل  لتسجيل إنتصارات عسكرية لحفظ ماء الوجه امام مواطني الكيان والعالم الذي شاهد هزيمة جيش الكيان في غلاف غزة وفي غزة نفسها تهدف الحملة الى  حجب وتهكير  الجبهة الاعلامية العربية المناصرة لشعب فلسطين لكي يتمكن كيان الإحتلال من  ممارسة وإرتكباب  كل الجرائم الإرهابية والاجرامية المخالفة لكل الشرائع والقوانين الدولية كعادتة

 

لهذا يتطلب من مستخدمي ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي الحذر واليقظة المستمرة وعدم المساهمة بنشر الروابط المشبوهة والغير معروفة سواء اكان بقصد أوبغير قصد لابد من الوعي والمعرفة وفن التعامل مع الاجهزة الإلكترونية والمواقع والشبكات وتجنب عدم نشر أي اخبار تتحدث عن تحركات  القوات المسلحة وإستهدافها لمواقع الكيان الصهيوني أو أي أهداف في خطتها العسكرية وخاصة في مواقع التواصل لايجوز تحديد المواقع والمدن الذي تنطلق منها العمليات حفاطا على الامن القومي والوطني والارواح البشرية المخولون فقط ناطقين رسمين عسكريين 

 

نشاهد وتابعنا بعض المغردين ينشرون مواقع الانفجارات ومواقع الانطلاق والاخرون يستفسرون أين وقع الانفجار وهذا الخطاء بعينة لابد من  الحذر واليقضة والحس الأمني الرفيع نحن نخوض  حرب كونية شاملة مع كيان الإحتلال نشارك كل حركات شعوب محور المقاومة نصرتا لشعبنا الفلسطيني الحر الصامد منذو 75عاما في مواجهة ومقارعة صلف الاحتلال الغاصب

 

في حرب شاملة مساراتها متنوعة عسكرية وإقتصادية واعلامية وثقافية وإجتماعية  وكل مسار تندرج تحتةعددا   من الاهداف  فل يكن  الوعي الوطني والقومي. حاضرآ لدى كل شرائح الشعوب المستهدفة من الكيان الصهيوني والصليبية الجديدة المتمثلة  وبامريكا وفرسنا وبريطانيا وكل من يحملون العداء للعرب والمسلمين والعالم

 

فمعركتنا اليوم معهم معركة مصيرية لاتقبل التسويف والمماطلة وكثر الاسئلة ولا مجال للطرح والرد  وإستهلاك الكلام طالما والعدو واضح المعالم والاهداف ومعروف عند الجميع بسياستة العنصرية الإجرامية التدميرية القائمة على العنف والتخريب والتدمير وطمس كلما هو عربي من الشجر والحجر والبشر سياسة قائمة على التهجير والتشريد وتدمير المنازل والمعالم والمشافي والجوامع وقتل الصغير والكبير والمرأة والاعتقالات والمداهمات والتوسع والاستيطان ومصادرة الاراضي والممتلكات

 

بعجرفة لم يشهد لها التاريخ في اي بلد وعصر الا في عقول بني صهيون الذين يسوقون  للعالم مقالة شعب الله المختار الذي رفعها الله عنهم بسبب كفرهم وإجرامهم وقتلهم الانبياء والرسل وسيعهم في الارض الفساد من خلال إرتكاب الفواحش والمحرمات في كل الملل والنحل حتى قال الله عنهم كنتم خير امة اخرجت للناس تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر لكنهم أصرو أن لايامرون بمعروف أوياتمرون به ولاينتاهون عن منكرا فعلوه بل أزدادو غيا وظلال فشتتهم الله ومزقهم كل ممزق بسبب غيهم وإنحرافهم وتعاليهم وتماديهم في الفساد والافساد في الارض

 

وهاهم اليوم مستمرون بنفس الجرائم والاعمال الوحشية المعروفة عنهم في كل زمان مكان عصابات لقيطة مجمعة من كل أنحاء العالم تريد أن تقول للشعوب العربية نحن خير منكم ولنا الافضلية ونحن أصحاب السيادة ولنا الحق في تخويفكم وإرعابكم وإضعافكم والتحكم بقراراتكم والهيمنية عليها ونهب ثرواتكم والتحكم بممراتكم وبحاركم والعبث بأمنكم وتمزقيكم وتشريدكم وإحتلال ارضكم وأوطانكم  وتدنيس مقدساتكم وقتل أطفالكم ونسائكم وشيوخكم وقصف منازلكم وجوامعكم ومدراسكم ومستشفياتكم وجامعاتكم

 

هكذا تقوم السياسة الصهيونية الموجهة ضد العرب والمسلمين اليوم مع علم الصهاينة أن الله قد أستبدل أمتهم بأمة غيرها يأمرون  بالمعروف وينهون عن المنكر ويؤمنون بالله ويجاهدون بأموالهم وأنفسهم  ويعادون من يعادي الله ورسله ويحادونه ويحاربونة لايخافون لومة لائم 

 

والمقاومة الفلسطينية تتصدر المشهد ومن خلفاها كل حركات شعوب محور المقاومة والمقارعة للصهيونية الامريكية المتعجرفة التي تريد التحكم بالعالم واخضاعة وإجباره لسياساتها القائمة على التطويع والاستعباد والنهب والسلب والقتل والسيطرة والتحكم والاذلال والتجويع والا لحاد والشذوذ والدعارة والمجون واللهو والانحراف وطمس المعالم والتاريخ والهويات الوطنية والايمانية وطمس اللغة واستبدلها وهذا مالن تقبل به شعوب الامة العربية و الاسلامية طالما والحرية تنبض في دمائهم والغيرة والعزة والكرامة والشرف والدين والارض والعرضوالنخوة وكل القيم الاصيلة المتجذرة في نفوس العرب والمسلمين

 

ومعركة طوفان الاقصى برهنت ذالك وظهر الشارع العربي بصوت رافض للسياسة الامريكية الصهيونية التي تحمل العداء والمؤامرة على شعوب المنطقة العربية ومن تلك الاصوات صوت اليمن القوي الذي اعلنت قواتها المسلحة المشاركة الرسمية في معركة طوفان الاقصى  وترجمت ذلك بعدة عمليات جوية وبحرية أرعبت كيان الإحتلال الصهيوني وصنعت معادلة جديدة لأمن البحار وكذلك صوت لبنان وسوريا والعراق. والجزائر وتونس وصوت المواطن العربي في كل الدول العربية الذي رفض سياسات التطويع اي التطبيع وضغط على حكوماتة بان تتخذ موقف وتتراجع عن اتفافيات الذل والعار والهوان والانبطااااح الذي لم يسبق له التاريخ مثيل.


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد