كتاب واراء

جنون العظمة لدى نتنياهو يصيب طبيبه النفسي باليأس .. فينتحر !!!

 

  *هيام وهبي*

 

في كل يوم يسبب سفاح صهيو ن صدمات للعالم كله بجنونه الفظيع وإجرامه الذي فاق كل التصورات ... وها هو يتسبب بإنتحار طبيبه النفسي الذي لم يعُد يحتمل جنونه وإرهابه ونرجسيته القاتلة الغير قابلة للشفاء ففضّل الإنتحار ...

الطبيب موشي ياتوم قال أن نا تن يا هو لديه ثقب أسود يجعله لا يرى الواقع ، وخارج المنطق ، شديد التعلق بذاته ، وسلوكه مرضي ... هذا الطبيب المشهود له بالكفاءة المهنية والتميز في الطب النفسي .. أصابه الإحباط لعدم قدرته على شفاء مريضه المعتوه ، فقرر الموت تاركاً رسالة أدلى فيها بشهادته بصدق مفضِّلاً أن يرحل عن هذه الدنيا، فجهنّم قد تكون أكثر راحة من التعامل مع القاتل المجنون نا تن يا هو...

هذا هو المعتوه الذي يقود الكيان المؤقت ...

هذا المريض الهستيري الذي يسفك دماء الشعب الفلسطيني ... وأميركا وأوروبا وكل الغرب الظالم يقف معه ويدعمه ويؤيد سفكه للدماء ...وقادة العرب في صمتٍ مريب ويقيمون إحتفالات ( الفرفشة ) وأهل غزّة يذبحهم المجنون ...

هل يُعقل أن العالم كله بدوله وممالكه وهيئاته الدولية والإنسانية يتركون كائناً مريضاً غير سوي هستيرياً يتحكم بمصائر البشر ...!!!

هذا الكائن ولن أقول البشري فمثله لا يمكن أن يكون من البشر ... هذا المخلوق الجرثومة مُصاب بمجموعة من الأمراض النفسية وكلها مؤذية ومدمّرة عادةً للمحيطين بالمريض ...فكيف إذا كان هذا المخلوق المريض في موقع مسؤولية ؟؟؟!!!

أولاًهو شخصية سايكوباتية (Psychopathy)مرضيّة ، أي مُصاب بالإختلال العقلي والإعتلال النفسي ...أهم صفات هذه الشخصية بحسب علم النفس :أولاً الإبتعاد عن القواعد الأجتماعية ،ألقسوة وإيذاء الآخرين الأنانية المفرطة ، ألكذب والخداع ، التفنٌن في الحصول على ما تبتغيه بشتّى الوسائل 

 حتى الغير أخلاقية وهذه الشخصيات عادةً تضع لنفسها قوانين خالية من القيّم والضمير ويعملون على أساسها دون أي إحساس بالذنب ...إنعدام المشاعر العاطفية .. عدم القدرة على الحب ..عدم القدرة على رؤية موضوعية للمستقبل ،عدم الإستقرار النفسي ، عدم القدرة على التوازن عند الإنفعال مما يزيد من إجرامهم ، وتمتعهم بهذا الأذى الذي يلحقونه بمن حولهم. العدوانية ، العنف ، الغيرة، الحسد ، كره الآخر ، النصب والإحتيال ، والتجسس والتلصص،وهم عادة لا يتعاطفون مع أي إنسان ، ولا يشعرون بالندم ،يفشلون في تحمٌل المسؤولية لعدم إمتلاكهم المعلومات الكافية التي من شأنها أن توجههم لصناعة القرار الأكثر تكيفاً مع الواقع وذلك بسبب غرورهم القاتل... لذلك تكون إختياراتهم سيئة في أغلب الأحيان ونهايتهم عادة ما تكون مأساوية ، لأنهم ضحايا أفكارهم المشوهة ،وهم ينتهون بتدمير ذاتهم بشكلٍ أو بآخر ... 

ومن الأعراض المرضية لدى هذا المخلوق العجيب .. النرجسية في أبشع صورها فهي تؤثر على الصحة العقلية للمُصاب الذي يشعر دائماً بحاجة للفت الأنظار نتيجة إحساسه بالنقص الذي يحاول أن يخفيه عن محيطه بسلوك شاذ يوحي بالعظمة ... والنرجسية هي إضطراب مزمن له صفاته السلوكية بحيث يتضخّم شعور المريض بحبِّه لذاتِه وبالأنانية ورغبته بأن يكون مثار الإعجاب ومحطّ الأنظار والنرجسي شخصية أنانية ، مستبِّدة ،إنتهازية تستغل من حولها ،متفاخرة ، كذابة ،لا تشعر بالغير ،لا تحتمل النقد ولا تعترف بالخطأ...

والحقيقة أن نا تن ياهو إجتمعت فيه كل الأمراض النفسية والعقلية المتشابهة في عوارضها فهو يعاني من جنون العظمة ومن (البارانويا)التي تجعله عديم الثقة بكل من حوله ، يعيش في حالة شك وارتياب ..مما يجعل سلوكه غير منطقي ، متهوراً في قراراته ، يلازمه الشعور بالخطر الداهم وأن الجميع يترصده ويريد أذيته ، ويعاني من جنون العظمة

 وهذه الصفات كلها رأيناها في ممارسات هذا السفاح في عدوانه على غزّة ... وسفكه لدماء الأبرياء دون أي شعور إنساني أو إلتزام بقوانين وشرائع وقيّم وأخلاق...

وهذا الوحش الذي أطلقته أميركا على البشر ودعمته بالسلاح المتطور وألات القتل الأحدث في العالم ، مُصاب بكل أنواع الأمراض النفسية والعقلية وغير مؤهل لقيادة أي مؤسسة أو شركة فكيف وهو يقود كيان غاصب متوحش عدواني ...!!! ماذا سيفعل في البشرية ...؟؟؟

 لقد أجتمعت كل هذه الأمراض العقلية والنفسية في هذا الكائن القبيح ... قاتل الأطفال ، عدو الحياة ...أين الهيئات الدولية والمنظمات الإنسانية ، كيف يتركون هذا المجنون يدمر ويقتل ويسفك الدم ؟؟؟!!! إن مرضى الذهان والسيكوباتية والنرجسية والبارانويا وجنون العظمة غير مؤهلين لتحمل المسؤوليات ، ولا يملكون الإدراك والوعي ، فعشقهم لذاتهم يدمّر كل شيء ،وهو ما يفعله هذا المعتوه الذهاني الذي يحكم كيان العدو ،ويقود حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني ، وفي الرسالة اليائسة التي تركها طبيبه النفسي الذي عالجه لمدّة تسع سنوات وفشل يقول هذا الطبيب: أن نا تن يا هو يحتكم في قراراته الجنونية لهاجس أن اليهود على وشك الإبادة على أيدي ( الغوييم ) الأغيار ، والطريقة الوحيدة لإنقاذ نفسه وشعبه هي تنفيذ مجزرة تكون الأخيرة ، ويقول هذا الطبيب المشهود له بالجدارة في شفاء أصعب حالات الفصام والخلل العقلي بانه محبط من فشله في شفائه فهو مليئ بالتناقض الذاتي ، لقد إمتّص مني الحياة مباشرة ودمّر قدرتي على الإحتمال ، وهو سبب إنتحاري ...

 ويبدو أنه ليس الوحيد المصاب بهذه الهواجس بل كامل قيادة الكيان الصه يو ني والتحالف الإستعماري الأميركي الغربي... ويقول هذا الطبيب: لا أستطيع التحمٌل أكثر ، أثناء جلسات العلاج أفكاره أصابتني بالخوف والرعب .. فالسرقة عنده فداء .. والتطهير العرقي حرية ، والقرصنة شرعية .. واغتصاب الأرض تحرير ...!!! ولا نهاية لتناقضاته المخيفة ...!!! وكل كلامه شلالات من الكذب الذي لا يخدم إلّا مصالحه ومنفعته الشخصية ...

هذا الطبيب النفسي أطلق الرصاص على رأسه ولم يحتمل نفاق وتناقضات هذا المجرم ...!!! فاين المجتمع الدولي والعالم المتحضّر بشعاراته البراقة ...؟؟؟

أين هم عن هذا المريض ؟؟؟ كيف لا يضعون له حداً ويقذفونه في مصحّة للأمراض النفسية والعقلية ... كيف يتركونه يرتكب المجازر والمذابح اليومية دون أي رادع من عقل أو منطق أو إنسانية ... هذا القذر الذي تحكمه عقيدة إلهه المجرم ( يه و ه ) يستبيح الدماء ويدمّر كل ما هو حي ...!!! 

ولكن نهايته ستكون في غزّة هاشم وعلى أيدي أبطالها الأشاوس بإذن الله ...

وآخر الليل نهار ...


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد

المقالات الأكثر زيارة