مقالات خاصة

خطورة العلاقات السودانية والكيان الصهيوني في لقاء خاص مع الباحث إدريس عبد القادر عايس

نرحب بكم استاذ ادريس عبد القادر عايس عبد القادر   الباحث  الاسلامي اهلا وسهلا بكم معنا في حوار خاص على موقع دعم خيار المقاومة 

 

س تستمر المعارك في السودان بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع فهل بنظركم هنا اطراف خارجية تذكي فتيل الحرب بين ابناء البلد الواحد؟  ومن المستفيد من هذه الازمة ؟ 

 

 مرحبا بكم واشكر لكم اهتمامكم بالشان السوداني

ج نعم بالتاكيد توجد اياد خارجية تدعم مليشيا الدعم السريع المحلولة وللاسف الجهات الخارجية اشغل عملاء خونة من الماء الشعب السوداني وهم للأسف السياسيين الذين في المواجهة ويدعون انهم قادة ثورة التغيير وهم ابعد ما يكون عن الثورة وقد كانوا لسنين طويلة خارج الوطن وقد نالوا جوازات اجنبية اغلبهم ولكن كان شغلهم عمالة لصالح الاجنبي ضد شعبهم ووطنهم واليوم يمثلون الحاضنة السياسية لمليشيا الدعم السريع المحلولة ويهاجمون جيش الوطن القومي بحجة غبية لا يقبلها منطق ولا عقل شوي وهي أن الجيش فلول وكيزان هذا كذب واضح

 

س راجت اخبار عبر الاعلام ان قوات الدعم السريع تستهدف المواطنيين وتسلب ممتلكاتهم بالقوة هل هذا صحيح ؟ ممكن تضعنا في صورة الوضع الامني السوداني ؟ 

 

ج للأسف هذه المليشيا متفلتة وبلا اخلاق تتكون من جنود لصوص وقتلة اليوم تقتل المدنيين وتنهب الممتلكات الخاصة وسرقة اثاث البيوت والسيارات وتروع المواطنين وتغتصب الحراير

 

س  كيف تردون على الاتهامات التي توجه للاسلامين بانهم المسؤولين على الحرب الدائر بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع ؟ 

 

ج الاسلاميين ليسوا مسؤولين عن الحرب فالحرب فرضت على الجيش باعتداء واضح من مليشيا الدعم السريع المحلولة وقد اعدت للحرب عتادها بأن حندت عدد كبير من الشباب واغرتهم بالمرتبات العالية وجندت مرتزقة من دول غرب إفريقيا ودول الجزار مثل تشاد واريتريا والنيجر حتى وصل عدد الجنود الى 120 ألف وادخلوا اليات ومعدات قتالية كبيرة الى الخرطوم وهذا خطأ من الجيش بانه سمح بذلك لان حركة ادخال اليات عسكرية قتالية بعدد كبير الى العاصمة الخرطوم مثير للدهشة كان على الجيش ان يتمتع ذلك ويصادر كل الأليات ولكن تعامل مع الحدث بتحسن نية وهذا تصرف غير صحيح في الغرفة الامني والعسكري

الاسلاميون بعد ان شاهدوا الحرب فرضت على الجيش ولم يكن الجيش مستعدا لها وتفاجا بالحرب تتقدموا دعنا الجيش باعتبار انهم تدربوا عسكريا في معسكرات الدفاع الشعبي وهم عادة يتقدمون بالدفاع عن الوطن منذ حرب الجنوب اما ادارة المعركة فهي بيد الجيش وقادته

س كباحث استاذ ادريس ماهي رؤيتكم لحل الازمة في السودان ؟

 

ج الحل هو اسلام المليشيا وتسليم السلاح ولا حل غير ذلك لان المليشيا اليوم بلا قائد وتعيش نوع من الفوضى ولا يوجد قادة ليتحاوروا معهم اليوم هم مجموعة لصوص وقتلة بيدعم السلاح ينهبون ويقتلون إذا ارادوا الحياة والعيش فليضعوا السلاح ويسلموا انفسهم او ينتظروا مصيرهم وهو الموت

 

س استاذ ادريس ممكن تحدثنا عن اثار التطبيع على الشعوب التي دولها طبعت مع الكيان الصهيوني وماهو الثمن الذي ستدفعه هذه الشعوب ؟ 

 

ج التطبيع خيانة للشعوب وللقضية الفلسطينية لا يمكن أن تدعي العدالة والمساواة وتطبع مع كيان محتمل غاضب لارض عربية واسلامية ومع ذلك ان له اصرار كبيرة على الدول المطبعة فالصهاينة مفسدون لا يتعاملون باخلاق كل دولة طبعا معهم دخلوها بحجة الصباح الزراعة وادخلوا المواد المسرطنة والمدمرة الزراعة فالصهاينة اعداء البشرية إذا دخلوا قرية افسدوها ودمروها 

ماهي الدولة المطبعة التي استفادت من علاقتها بالمئات الصهيوني..لا توجد ابدا

 

س هل هناك من تصدي لانفتاح السودان على الكيان الصهيوني من قبل الاحزاب المناهضة للتطبيع وكذلك الهيئات والجمعيات ؟ 

 

ج نعم توجد مناهضة شعبية كبيرة ومن احزاب كبيرة منها حزب الأمة والحزب الشبوعي وحزب البعث والحزب الناصري وحزب المؤتمر الشعبي وكثير من مؤسسات المجتمع المدني ومن الشعب السوداني عموما

 

س نلاحظ ان إسرائيل تركز في انفتاحها على القارة الافريقية تطمح في المزيد من التمدد على كل القارة استاذ ادريس ماهي الالية التي يمكن القيام بها لمواجهة هذه الغدة السرطانية التي تريد ان تنهب خيرات افريقيا ؟ 

 

ج يجب أولا اقتلاع القادة الخونة الذين يبيعون اوطانهم وثرواتهم مقابل الجلوس على السلطة والعمل بقوة على منعهم من الوصول إلى مكان اتخاذ القرار 

ثم العمل اعلاميا بقوة باظهار خطورة العلاقة مع الكيان الصهيوني وهو في اخر عمره وفي اضعف حالاته منذ احتلاله لارض فلسطين 

 

س  ماهي قراءتكم لطرد الاحتلال الفرنسي من بعض دول افريقيا ؟ وكيف سيكون برايكم مستقبل فرنسا في بقية دول افريقيا؟ و هل الدول الافريقية  ستستفيد من درس  النيجر  وتصديها لفرنسا واثبات تحررها بالمواجهة ؟

 

ج طرد الاحتلال الفرنسي امر طبيعي لان للشعوب الافريقية صحت من غفوتها الطويلة ووعت لنهب ثرواتها ..الاحتلال الفرنسي مثله مثل التطبيع مع الصهاينة يجب مقاومته بمنع وصول عملاء الى السلطة واصحاب القرار ويجب توعية الشعب اكثر بأن الغرب لا يقف معهم ولا يدعمهم أنما يريد معي ثرولتهم والتي بغيرها يموت ويسقط

 

س شهدت سوريا عملية ارهابية استهدفت كلية حربية اذا كانت السعودية تدعي الانفتاح على سوريا الاسد وعلى ايران فمن برايكم الداعم لهذه الجماعات الارهابية ؟

 

ج الجماعات الارهابية تجد الدعم من أمريكا واسرائيل وقد يستخدموا افراد ومؤسسات غير حكومية غنية لدعم الارهابيين ولا أعتقد أن السعودية كحكومة اليوم تدعمهم ..سوريا عصية عليهم ولن يجدوا مرادهم فيها لان فيها قائد شجاعة ومحنك قوي وجيش قوي ووطني وشعب يحب قادته ووطنه وجيشه فهذه المعادلة هي صمام الأمان

وبوجود هكذا قادة يكون لهم الفكر الثاقب والنير بخلق علاقات دولية مع دول قوية وحرة مثل ايران وروسيا والصين اضافة الى العلاقة القوية مع الشركاء في محور المقاومة.

 

شكرا جزيلا لكم استاذ ادريس عبد القادر عايس عبد القاد على اجوبتكم الكريمة وقبولكم الاستضافة

 

اجرت الحوار العلوية سكينة


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد