كتاب واراء

ملف الاسرى مرهون بعودة العلاقات الايرانية السعودية

 

. فهمي اليوسفي 

ثمة موشرات تكشف  ان الغرب وادواته الاقليمية لايرغب بالتصعيد في اليمن لعدة إعتبارات ومنها 

اولا . الناتو ضمن اولوياته الدولية التركيز على المعركة بين كييف و موسكو ومن يعود لارشيف بداية الحرب الاوكرانية الروسية وجهت صنعاء انذاك صفعة بين العيون للسعودية من خلال استهداف شركة ارامكوا جدة مما جعل الغرب يعطي الضوء الاخضر لادواته الاقليمية على راسها السعودية بان تطلق مبادرة بالهدنة تحت ذرائع واهية ووهمية لان الناتو يعتبر التصعيد في اليمن سوف يترتب عليه ضرب مصالحه في المنطقة .

ثانيا . يعتبر الناتو ان التصعيد في اليمن سوف يوفر للفرصة لروسيا استغلاله وقد تقدم الدعم لصنعاء وهذا سيجعله يخسر ما قد ضمن انه تحت يده وهو لازال يخشى اقتراب الدب الروسي وتكرار صراع الحرب الباردة خصوصا بعد فشل تحالف العدوان في تحقيق بنك  الاهداف في اليمن ويعتبر ان الفشل في اليمن يترتب عليه فشل وخسارة ما قد تم بنائه من قواعد عسكرية على مستوى حوض البحر الاحمر .

ثالثا . نتيجة فشل تحالف العدوان باليمن فإن الفشل هو فشل للمطامع الغربية في اليمن منا جعله يسعى لاقحام سلطنة عمان بالوساطة لكن السعودية وضعت عمان في احراج نتيجة عدم التزامها بما تم الاتفاق عليه .

رابعا. السعودية اليوم اصبحت في موقع الدفاع وليست الهجوم وتخشى تصعيد صنعاء وهي في وضع ضعيف من الناحية العسكرية وبحكم رسائل الانذار التي وجهتها صنعاء بخطابها وقالت بكل وضوح نفذ صبرها وبدأت توجه الانذار الاول للشركات الغربية التي تنهب النفط باستهداف ميناء الضبة وهنا السعردية تنظر انه ليس من مصلحتها اي تصعيد من صنعاء وطرحت الامر للامريكان ثم وافقت واشنطن ان تتوجه الرياض للصين كي توقف اي تصعيد من صنعاء بعد ان بدأت توسس موسسة عسكرية جديدة اسمها درع الوطن . ثم بادرت الصين ان تعيد العلاقة بين ايران والسعودية فكان موقف طهران في الاشارة بملف اليمن وعلى ضوئه بدأت المفاوضات الندية والجدية بين صنعاء كطرف والسعودية كطرف اخر . وهذا بحد ذاته انتصار لصنعاء في الجبهة التفاوضية .  

رابعا . الرياض تحاول اليوم ان تثبت ان لديها حسن نية كي تتجنب تصعيد صنعاء وهاهي وافقت على الملف الاول المتعلق في الاسرى . 

واليوم بقية التفاصيل سوف اكمل كتابتها بعد الظهر .


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد