كتاب واراء

الزيارة التاريخية في أهم وأخطر المنعطفات التاريخية

كتب /سعيد فارس السعيد :

             

نظرا للروابط التاريخية مابين سورية شعبا وجيشا وقيادة وقائدا مع روسية شعبا وجيشا وقيادة وقائدا ، ونظرا لما يشهده العالم وماتشهده المنطقة من تطورات واحداث بكل المجالات وبكافة الصعد ، 

ونظرا لما يتمتع ويتميز به الرئيس بشار الأسد من قراءات واعية وحكيمة موضوعية وواقعية لحاضر ومستقبل العلاقات السورية الروسية وكذلك حرص ورغبة الرئيس الروسي على استمرار هذه العلاقات وتطويرها بكل المجالات والصعد لمواجهة كل التطورات والاحداث ..

 

ونظرا لما قامت وتقوم به دوائرالقرار الغربية والأمريكية والصهيونية باعتمادها على تجديد النهج والفعل والسلوك النازي الذي كان يسود العالم قبل الحرب العالمية الثانية 

فقد اصبح من الضروري جدا ان تتم هذه الزيارة وهذه الاجتماعات مابين القياديتين السورية والروسية لمواجهة كل افعال ومواقف النازية القديمة الجديدة التي تعمل على دمار وتخريب العالم وانتهاك كل الانظمة والقوانين الدولية كما تعمل على قهر الشعوب والامم وتنشر الانحطاط الاخلاقي وتشوه القيم والمبادئ الانسانية وصولا الى نهب وسرقة ثروات الامم والشعوب وقهرها وزرع بذوز الفتنة بين الشعوب والامم لتكون النازية القديمة الجديدة هي قوة الشر والعدوان بالعالم و السيف المسلط على سيادة الدول وكرامة الشعوب ، وبالتالي الوصول الى حالات التشرذم والتشظي والتخلف لكل الامم والشعوب لتتمكن النازية القديمة الجديدة من اعادة سيطرتها على العالم ومقدرات وثروات كل الامم وشعوب العالم بنهج وفعل عنصري بعيد كل البعد عن المبادئ والقيم الانسانية .

 

فقد كانت هذه الزيارة لتحديد وتفعيل الاولويات لمواجهة كل اعمال وافعال النازية القديمة الجديدة التي تعمل القوى الغربية الامريكية والصهيونية على ان تسود بالمنطقة وفي العالم .

 

ان هذه الزيارة وما تقرر فيها سيعزز قوة العلاقات المشتركة مما اسس ويؤسس لمرحلة جديدة فيها القوة لسورية ولروسية وبما يضمن للمنطقة الأمن والاستقرار والإزدهار وبما يواجه كل المخططات والمشاريع الغربية الامريكية .

وبما يعيد للمنطقة وشعوبها كرامتها ومستقبلها الزاهر ولتكون سورية كما كانت عمود الخيمة للأمن والاستقرار والازهار في المنطقة .


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد