كتاب واراء

هل سيعود الكاظمي للحكم .... ؟؟

 

بقلم _ المستقل عباس الزيدي 

بالطربقة المعروفة التي جاء بها الكاظمي الى مركز صنع القرار او بغيرها سوف يرجع الكاظمي لرئاسة الوزراء وهناك عدة مؤشرات على ذلك منها .... 

1_ ان داعمي ومستثمري الكاظمي وضعوا اسمه في ذلك الموقع ودخل التاريخ وهو ما لايحلم به الكاظمي او المنتفعين منه وهم على ارجاعه لقادرون 

2_ الدولة العميقة وحجم المنتفعين سوف يدفعهم للعمل على عودته بلحاظ عدم التغيير الجذري لحكومة السوداني 

3_ ان تشكيل الحكومة على نفس الاسس التي تشكلت بموجبها الحكومات السابقة كفيل باعادة اكثر من سيناريو لعودة الكاظمي 

4_ ان قوى الاطار مشتته وازدادت تفككا بعد تشكيل الحكومة بالعكس من القوى الداعمة للكاظمي 

5_ صحيح ان جمهور الاطار صاحب الاغلبية والسواد الأعظم لكنه يشكو من عدم التواصل بالاضافة الى الاحباط الامر الى الذي سيجعله ينقلب انقلابة على الاطار لاتنفع معها الوعود القادمة 

6_ اثبت الواقع ان قوى الاطار مجرد هواة وطامحين للسلطة ذو أفق محدود ويفتقدون الى النظرة الاستراتيجية وسياستهم تقوم على استثمار الفرصة وردات الفعل وان السلطة غاية و مغنم ومكسب وليس وسيلة للتغيير

7_ مجموعة ظروف عالمية ضاغطة ساعدت الاطار للوصول لذلك الموقع وان ادنى تغيير في العامل الدولي سيجعل من الاطار ضحية 

8_ ان حجم الاتفاقيات (السلبية والمجحفة بحق العراق ) التي عقدها الكاظمي مع كثير من الدول والشركات ستجعلها تعمل على الاطاحة بحكومة الاطار حال التفكير بإلغاء تلك الاتفاقيات

9_ ماتم نهبه من اموال وسرقات كارثية ستتحول الى مال سياسي سنجد اثره الواضح في الانتخابات القادمة 

10_ رضوخ قوى الاطار للضغوط بعدم كشف الفاسدين سيجعل من قوى الاطار موضع شبهات ومركز للانتقاد والنقمة الشعبية  

11_ لازال الكثير من الشرفاء ينتظر الكشف و محاكمة المتورطين بجريمة اغتيال الشهيدين سليماني والمهندس رضوان الله عليهم ... وايم الله اذا لم يتم ذلك فان اغلب جمهور الاطار سيخرج على قوى الاطار بل يتهمهم بالمشاركة بتلك الجريمة النكراء 

12_ السقوف العالية للوعود التي أطلقها الاطار وحكومة السوداني وبعضها صعب التحقق والتنفيذ احد اهم الاسباب لنفور عامة المواطنين من الاطار 

13_ ضعف اعلام الاطار مع تاثير الاعلام الاخر سيقلب المعادلات والمزاج السياسي ورغم الكوارث التي خلفها الكاظمي سنسمع عما قريب مجاميع كثيرة تردد * كلنا وياك يالكاظمي *

اعصبوها برأسي وانا برأيي زعيم


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد