ديما جمعة فواز


السلام عليكم، اسمي علي وعمري 21 عاماً، أود أنْ أشارككم مشكلتي لأني بصراحة استنفدت جميع الوسائل التي أعرفها للتخلص منها.. وهي الإدمان على التدخين.

بدأت التدخين في عمر السابعة عشر وكنت أتسلى مع رفاقي بسيجارة أو اثنتين حين كنا نجلس معاً، ولكني مؤخراً أمسيت مدمناً ولم أعد أستطيع أن أتخلص من هذه العادة.. ومع أنني أدرك المخاطر الكامنة وراء التدخين ولكني لا أملك الإرادة الكافية للتوقف عنه. فأمسيت أدخن علبة يومياً وأشعر أنني أنجرف أكثر فأكثر في عالم الإدمان المقيت.. أرجو منكم أن تقدموا لي نصائح عملية للتخلص أو للتقليل من التدخين.. وشكراً لكم.

الصديق علي، نرحّب بمشاركتكم الكريمة ونسأل الله أن يمنّ عليكم بالتخلص من هذه المشكلة. لا بد، أولاً، من التأكيد على أهمية تعزيز الإرادة بالتغيير لديك، والتي لو لم تكن موجودة بالأصل، لما أرسلت لنا مشكلتك وطلبت منا المساعدة. بما أنك أكّدت في رسالتك أنك استنفدت جميع الوسائل التي تعرفها، إذاً، فقد أجريت دراسات أو على الأقل اطلعت على مخاطر التدخين وأدركت وجوب الامتناع عنه، ما يجعلنا ننتقل مباشرة لخطوات عملية تساعدك على التخفيف أو التخلص منه:

الحل:
1 - راجع مراراً وتكراراً مخاطر التدخين وذكّر نفسك بمساوئه.

2 - حين تقرّر أن تدخن سيجارتك الأولى صباحاً، اكسرها، وردّد في قلبك أنك أقوى منها وأنك تملك الجرأة على تحطيمها.

3 - أجّل قدر المستطاع سيجارتك الثانية، تجنّب الأجواء المشجعة على التدخين كمصاحبة المدخنين أو شرب كوب القهوة الذي ترافقه السيجارة عادة.

4 - تجنّب عوامل التوتر في الفترة الأولى والتي تستدعي منك التدخين.

5 - تعرّف إلى أشخاص تخلّصوا من هذه العادة وشاركهم التجربة وتعلّم منهم.

6 - اخرج من المنزل دون علبة السجائر، وتناسَ أمرها قدر المستطاع.

7 - مارس الرياضة فهي كفيلة بتنشيط الدورة الدموية وتقلل الرغبة بالتدخين.

8 - نظف أسنانك عند الطبيب وتذكر أنك بمجرد معاودة التدخين سوف تلوّث بياضها بتلك السجائر، فما حال جسدك ورئتيك؟!

9 - اكتب أبرز المشاكل التي واجهتها وكيف قاومت رغبتك بالتدخين حتى تطالعها في اليوم الثاني وتزيدك قوّة وصلابة.

10 - لا تضعف أو تستكن، وتأكد أنك لست أوّل من ينوي ترك التدخين وينجح!