شهداء محور المقاومة

الـــشـــهـــيـــد الـقـائـد الـجـهـادي الـكـبـيـر في حزب الله ( عـــمــاد فــايـــز مــغــنـــيــــة​ )

‍ ‍ 

 

الاسم الجهادي : رضوان​

مكان وتاريخ الولادة : طيردبا الجنوبية 7/12/1969​

الوضع الاجتماعي :متأهل​

مكان وتاريخ الاستشهاد : دمشق-كفرسوسة 12 /2 /2008​

 

(خمس وأربعون عاماً) قضاها الرضوان ليحمي وطن ليبني جيل مقاوم ليصون عرض الأمة ويحرر القدس.​

 

ولد الشهيد عماد مغنية في قرية طيردبا الجنوبية فيما انتقلت عائلته المؤلفة من والداه واخويه جهاد وفؤاد الى الضاحية الجنوبية .​

درس الشهيد عماد في المدارس اللبنانية حيث أكمل المرحلة الإعدادية والثانوية .​

بدأ الشهيد عماد نضاله في صفوف حركة فتح.​

 

وبدا منذ حداثته وصغره شغوفا" بالأمور العسكرية وأثبت براعته فيها.​

 

كان ضمن الفريق الخاص​ ​بحمايةالقيادات الفلسطينية كما ان له الفضل في نقل السلاح الى المقاومة الإسلامية ممثلة بحركة أمل وحزب الله بعد مغادرة حركة فتح للأراضي اللبنانية.​

 

على الرغم من صغر سنه إلا أنه أظهر مؤهلات وكفاءات قتالية عالية جعلته يتفوق على أقرانه.​

 

وهو أخ لشهيدين فؤاد وجهاد ووالد الشهيد جهاد مغنية الذي استشهد في محافظة القنيطرة السورية.​

 

رجل تطلب رأسه أكثر من أربعين دولة حول العالم، قضى حياته مطارداً من قبل المخابرات الأمريكية والإسرائيلية.​

 

شخصٌ محاطٌ بالالتباسات والشكوك، فلا بيانات صوتية أو مرئية صادرة عنه ، ولا أي حوار صحفي أجري معه، فهو أقرب إلى الشبح الذي لا يظهر اسمه إلا عند حدوث عمليات أمنية استثنائية.​

 

حتى القنوات الفضائية حين تغطيتها لخبر استشهاده لم تكن تملك عنه صوراً حديثة، فاضطرت إلى نشر صورة قديمة له تعود إلى الثمانينيات.​

 

 الشهيد مغنية كان القائد العسكري والمخطط الأول في المقاومة خلال عدوان تموز الأخير بين إسرائيل وحزب الله حيث كان له دور بارز في التصدي لهذا العدوان.​

 

ونعاه حزب الله واصفاً إياه بـ "القائد الكبير في المقاومة الإسلامية" و "قائد الانتصارين".​

 

يُعرف في إيران باسم "الثعلب" أو"أكبر قاتل للأمريكان" وأصبح المطلوب رقم واحد على كل "لوائح الإرهاب" وقبل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن نفسه حيث يساويه من حيث قيمة المكافأة المالية المرصودة لمن يدل على مكانه وكانت الجائزة 5 مليون دولار لكنها ارتفعت إلى 25 مليون دولار بعد أحداث أيلول سبتمبر 2001.​

 

كان اسمه على رأس قائمة من 22 اسم وزعتها الولايات المتحدة.​

تتهمه المخابرات الأمريكية بتدبير حادثة تفجير مقر قوات المشاة البحرية الامريكية ( المارينز ) في بيروت عام 1983 بالإضافة إلى الاشتباه بعلاقته بخطف طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية العالمية (تي.دبليو.أي) في بيروت عام 1985 كما يشتبه بأنه وراء خطف غربيين بلبنان في الثمانينيات.​

يُتهم الشهيد مغنية بالضلوع في حادث تفجير معسكرات القوات الفرنسية في بعلبك وتفجير السفارة الأمريكية في بيروت أثناء غزو لبنان 1982 ، كذلك تفجير السفارة​العراقية في بيروت، ومن الجدير بالذكر أن عماد على لائحة المطلوبين للعدالة في دول الإتحاد الأوروبي​

 

مغنية الذي يُلقب ب"الحاج رضوان"، لكن المخابرات الأمريكية تُقَّرُ بأنه مسؤول أمني رفيع في حزب الله​

ليس من المعروف ما إذا كان الشهيد عماد مغنية الذي كان يعيش متخفياً، يقيم في دمشق أم أنه كان زائراً إليها عندما وقع الانفجار الذي استهدفه.​

 

أشرف شخصيا" على تنفيذ عملية الوعد الصادق عملية اسر الجنديين الاسرائيليين ووضع لمسته الخاصة.​

 

 ​تدرج الحاج مغنية في حزب الله بالتوازي مع السيد حسن نصر الله، الذي أصبح أمينا" عاما" لحزب الله ، بينما وصل الحاج مغنية إلى قيادة المقاومة الإسلامية، الذراع العسكرية لـ«حزب الله».​

 

تمكن من الإفلات من أكثر من محاولة خطف واغتيال، وفي إحداها فصلت بينه وبين الموت دقائق فقط.​

 

اغـتــيالــه​

 

في الثاني عشر من شباط 2008 اغتيل الشهيد عماد مغنية في تفجير سيارة في العاصمة دمشق في حي كفرسوسة.​

وفي بيان رسمي نعى حزب الله والمقاومة الاسلامية الشهيد القائد عماد مغنية واتهم فيه إسرائيل بالوقوف وراء عملية الاغتيال.​

نفت اسرائيل ان يكون لها أي ضلوع في هذه العملية.​

 

التلفزيون والإذاعة الرئيسية في إسرائيل اعلنا عن اغتيال مغنية فور نشره في نشرات إخبارية خاصة،​ ​ووصفته بأنه "أخطر إرهابي في​ ​الشرق الأوسط منذ 30 سنة".​

 

اثنا عشر عام مرت على استشهاده وما يزال اسمه يزلزل ويرعب الاسرائيليين الصهاينة.​​


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد