*مجلس علماء فلسطين في مناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني (29 تشرين الثاني) نتمسك بحقنا في مقاومة العدو الصهيوني حتى التحرير.*
*أكد رئيس مجلس علماء فلسطين في لبنان والخارج سماحة الشيخ الدكتور حسين محمد قاسم على ضرورة دعم حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته على كامل التراب الفلسطيني، كما أكد سماحته على دعم كل حملات التضامن في جميع الدول المتعاطفة مع قضيتنا سياسيا وإنسانيا ودعم تطلعاته نحو تحقيق حقوقه والتخفيف من معاناته وخاصة في غزة الصمود وفتح الأفق لوقف هذه الحرب من خلال تنفيذ ما تم الإتفاق عليه في شرم الشيخ بإلزام الكيان الصهيوني المجرم بإنهاء الحرب نهائيا على غزة.*
*ومن جهة ثانية أكد رئيس الهيئة الإستشارية والناطق الرسمي لمجلس علماء فلسطين سماحة الشيخ الدكتور محمد صالح الموعد في مقابلة معه أن يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني مناسبة تجعلنا نتمسك بحقنا في مقاومة العدو الصهيوني حتى التحرير وهذا صراع أجيال وعقيدة ودين للتذكير بالظلم التاريخي الذي لحق بالفلسطينيين، حيث وافق هذا اليوم في عام 1947 قرار الأمم المتحدة 181 قرار التقسيم الظالم الذي نص على تقسيم فلسطين الى دولتين دولة يهودية مغتصبة مجرمة، ودولة للفلسطينيين، واضاف فضيلته على أهمية هذا اليوم الذي يهدف إلى لفت انتباه العالم إلى حقوق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك حق العودة والمقاومة حتى تحرير كل فلسطين من دنس الصهاينة، وهذا ما يمثل رمزًا لعدالة القضية الفلسطينية في مواجهة الظلم.*
*كما أكد الشيخ الموعد على أهمية أوجه التضامن مع شعبنا والتي تشمل تنظيم فعاليات ومظاهرات وحملات توعية وتضامنية في مختلف أنحاء العالم، دعما لحقوق الشعب الفلسطيني.*
*المكتب الإعلامي لمجلس علماء فلسطين.*
