*طالب رئيس مجلس علماء فلسطين في لبنان والخارج الشيخ الدكتور حسين محمد قاسم، في بيان له باسم المجلس في الذكرى ال 43 لمجزرة صبرا وشاتيلا، في 16 و 17 أيلول 1982، بمحاسبة ومحاكمة كل المجرمين العملاء الذين شاركوا وذبحوا وقتلوا آلاف الأبرياء العزل من الفلسطينيين واللبنانيين وغيرهم من الشباب والرجال والشيوخ الكبار والنساء والأطفال، مؤكدا على ضرورة محاسبة هؤلاء المجرمين الذين يشكلون خطرا على الإنسانية، وأضاف سماحته هؤلاء ليس ببعيدين عن عمليت البيجر الإجرامية، وأكد على ضرورة بقاء السلاح بأيدي المقاومين حتى دحر الكيان الصهيوني المجرم عن بلادنا.*
*ومن جهة ثانية دان رئيس الهيئة الإستشارية والناطق الرسمي للمجلس الشيخ الدكتور محمد صالح الموعد في عدة لقاءات تلفزيونية في الذكرى الاولى لإستشهاد شهيد الأمة وشهيد القدس السيد حسن نصرالله رحمه الله والذكرى الأولى لجريمة البيجر ومرور 43 سنة على مجزرة صبرا وشاتيلا كل الذين شاركوا في هذه الجرائم الفظيعة، ويطالب بمحاسبة الفاعلين واعتبارهم مجرمي حرب، كما دان السكوت العربي والاسلامي على حرب الابادة والتجويع الواقعة على اهلنا في غزة حيث بلغت القلوب الحناجر ووصل الأمر بهم الى حد لا يحتمل فيجب وقف هذه الحرب المجنونة فورا بأي وسيلة كانت حتى لو بفتح حرب شاملة في المنطقة، وقال سماحته هذه القمة العربية الإسلامية كالعادة تمخض الجبل فولد فأرا حيث لا يتجاوز ما صدر عنها سوى الإستنكارات وتنديدات، كما دان سماحته بإسم المجلس الابواق المعترضة على وضع صورة لشهيد الأمة وشهيد القدس السيد حسن نصر الله رحمه الله والشهيد الهاشمي على صخرة الروشة في بيروت، معتبرا ذلك سخافة وحقد سياسي من المعترضين، كما اكد الشيخ الموعد أن التطبيع مع الكيان الصهيوني المجرم حرام شراعا وخيانة بحق الاسلام والعروبة ودماء الشهداء وكرامة الأمة.*
*ومن جهة ثانية طالب المجلس جميع القوى الفلسطينية بكل اطيافها بتوحيد صفها وجهودها وطاقاتها لإعلان الإنتفاضة الثالثة واستمرار المقاومة المسلحة في الضفة الغربية للحفاظ على المقدسات في القدس وكل فلسطين ودعما لغزة المكلومة وردعا للمطبعين الخونة.*
*المكتب الإعلامي لمجلس علماء فلسطين.*