بقلم_ الخبير عباس الزيدي
هناك دلالات كبيرة و كثيرة يمكن قرائتها في نتائج اختبار رئايس البرلمان ونائبيه منها
1_ وهو الاهم _ ان المقاومة بخير ومستقبلها واعد بإذن الله
2_ قيادة جديدة لمجلس النواب تلقي بظلالها على رئاسة الجمهورية والوزراء بمعنى رئاستان جديدة
3_ كسر اتفاقات وتحالفات مؤتمر بيروت للمعارضة العراقية في تسعينيات القرن الماضي وهذا بحد ذاته يفتح الابواب
اولا_ آفاق جديدة لتفاهمات تعيد النظر في العملية السياسية وكثير من التشريعات والقوانين وبنود الدستور بل حتى في شكل النظام السياسي
ثانيا_ مرحلة شروع تخطت بها كثير من القوى السياسية المرحلة الانتقالية والذهاب نحو ديمقراطية حقيقية و مشروع وطني بعيد عن التوافق والمحاصصة
4_ ولادة حكومة قوية لها كتلة قوية تدعمها في البرلمان مما ينتج معارضة أيجابية قوية
5_ سيجد جميع الساسة انفسهم امام واقع جديد فحواه المستقبل للأفضل لمن يقدم الخدمات ويعمل بجد لوطنه بعيدا عن حب الذات ( الحزبنة والشخصنة )
6_ جميع الاحزاب سوف تعيد استراتيجيات عملها وتحالفاتها واستبدال نظرتها للاحزاب و الحركات الجديدة الصاعدة التي تم تاسيسها مابعد 2003 وربما تتمسك بتحالفاتها القديمة والكلاسيكية وهذا ايضا مبعث للتنافس الايجابي
7_ هناك شحنةكبيرة من الأمل ودفعة معنوية اكبر لجمهور الاحزاب الصاعدة التواقة الى التغيير وتخطي معرقلات العملية السياسية مما يعني مضاعفة العمل لتحقيق نتائج اكبر واكثر في الانتخابات القادمة
8_سواء كانت باتفاق او عدم اتفاق فان هذه النتيجة تحسب للمقاومة والاطار ونسأل الله لهم التوفيق والسداد
@/ملاحظة في قادم الايام سنكشف لابناء الامة عن الجندي المجهول الذي هندس لتلك العملية ببراعة وثقة ورباطة جأش بعد التوكل على الله