كتاب واراء

باسيل في سطور بزمن ولادة المخلص ما احوجنا لخلاص

 

 

ما افصح العاهرة عندما تحاضر بالشرف وما اقبحها اذا لبست ثوب العفاف ....

من عجائب الدنيا "جبران باسيل" يتحدث عن "الشرف" عند اشرف الناس وبلغة العفاف ....!!!!! وهو الراسخ في اقبية التزلف يعيش الانفصام في مواخير التٱمر على اشرف الناس واعظمهم تضحية ووفاء واكثرهم صدق والتزام ووطنية لم يسمع بها الصهر المدلل الذي نكب العونية وحولها من حالة وطنية لشرذمة يليف حولها المنتفعين بعد ان قوض الاهداف وحرفها عن مضمونها وشوه نضال من امن بالوطن ولم يكتفي بل طالت شظاياه قلب العائلة الصغيرة والكبيرة اصول وفروع الحقهم بطوح شعب وحلم مناضلين ...... 

الشرف عظمة لن تفهمها يا تافه، الشرف حالة اكبر من انحطاطك يا نكرة مهما البسوك وجملوك بمشاريع كشفت زيفك وزيفها معا انك قزم وتظن نفسك مارد تاجر باع نفسه على قارعة الخيانة بسوق النخاسة السياسية والرقيق الدولي لتبقى اسم مارق دفن بمزابل التاريخ ليس سوى صعلوك مدجج بالحقد الاعمى ونهم السلطة وشبق التسلط بروح العنصرية وعقلبة الامتيازات والحنين الى الاستعمار بنفس لا تقبل الاخر وترفض الشريك وتقتنص الفرص على حساب المبادئ التي ليست سوى غلاف يخفي مرض دفين حولك جيفة تفوح منها رائحة تاريخ قذر زرع الوجع بكل الوطن


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد