كتاب واراء

بين الأغتيال والخطف أمن لبنان في خطر

تطورات أمنية خطيرة تحصل على الساحة اللبنانية وتعمل الأجهزة الأمنية على ملاحقة بعضها وتعجز عن أستباق معالجة بعضها لأكثر من سبب بوجود أجهزة أستخباراتية تعمل بتقنية عالية،بينما السياسيين شغلهم الشاغل فقط المطالبة بنزع سلاح حزب الله.

حادثة أستدراج النقيب المتقاعد أحمد شكر من البقاع والتي بدأت تتكشف فصولها بأن الموساد الإسرائيلي هو مَن قام بها لأسباب أمنية لن أدخل في تفاصيلها طالما لم يصدر أي بيان رسمي من قبل الأجهزة الأمنية وحتى لا ندخل في تحليلات غير منطقية كما يفعل البعض.

ولكن المؤكد بأن لبنان أصبح ساحة مفتوحة لأكثر من جهاز ينفذ ما يريده لأجل مصالح بلده على حساب لبنان واستقراره وسيادته.

قبل أيام كان يتجول في بيروت مساعد مدير المخابرات التابع للجولاني وبعد مغادرته تم تصفية أحد ضباط الجيش السوري التابع للدولة السورية في عهد الدكتور بشار الأسد

وأمس تم أستدراج النقيب المتقاعد أحمد شكر في عملية أستخباراتية دقيقة وتشير المعطيات بأن الموساد الإسرائيلي يقف خلفها

ما يدل على أن لبنان أصبح ساحة لتصفية الحسابات وجمع المعلومات بظل تراخي الوضع الأمني.

أن ما يحصل يستوجب أن يعمل السياسيين على تحصين لبنان من خلال دعم الأجهزة الأمنية ومعالجة الملفات الحساسة بكل مسؤولية لتحصين لبنان من هذه الهجمة الأستخبارتية التي تسيئ للبنان وسيادته.

لم نسمع من السياسيين بيان واحدا” عن هذا الخطر الذي يداهم لبنان بل كل ما نسمعه هو المطالبة بنزع سلاح حزب الله، غير أبهين بما يحصل من سلاح يتكدس في المخيمات السورية وأحزاب تخزن السلاح لغايات داخلية

وأجهزة أستخباراتية تعمل في لبنان بطريقة سرية

لقد بات الوضع أكثر خطورة لدرجة أن يُغتال عنصر من الجيش اللبناني ومعه إعلامي في أستهداف مباشر مع أحد أصدقائهما ولا يصدر بيان إدانة من الدولة اللبنانية والمراجع المختصة التابعين لهما، ولا تُرفع شكوى لمجلس الأمن بهذا الأعتداء،ولجنة الميكانيزم في غيبوبة.

الدولة اليوم أمام مسؤولية وطنية كبرى هي حماية لبنان وسيادته فعليا” وإلا فالأمور ذاهبة لمزيد من التدخلات والتصفيات والخطف بما يدل على ان القرار السياسي فقط هدفه نزع سلاح حزب الله…

 

نضال عيسى


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد