*استنكر رئيس الهيئة الإستشارية والناطق الرسمي لمجلس علماء فلسطين الشيخ الدكتور محمد صالح الموعد، في بيان له بإسم المجلس وعدة لقاءات عبر الفضائيات، الصمت العالمي والعربي المطبق والمستمر تجاه القضية الفلسطينية، وما يدور في فلكها من مجازر وانتهاكات واعتداءات على البشر والحجر على مدار اكثر من 100 سنة، وآخرها ما يدور من حرب إبادة مستمرة لأكثر من عامين على غزة دون أن يتدخل أحد لإنهائها، والحرب المستمرة على لبنان كل يوم قتل دون أن يلتزم هذا الكيان الصهيوني المجرم باي اتفاق.*
*وأضاف الشيخ الموعد منذ يوم النكبة وقيام الكيان الصهيوني الغاصب عام 48 الذي دعمته بريطانيا، محققة بذلك وعد بلفور الباطل والمشؤوم في الثاني من تشرين الثاني من 1917، بإنشاء وطن قومي لليهود على أرض فلسطين، غير آبهة للأمة العربية والإسلامية، وحتى اليوم ترفض حتى الاعتذار بل تصر وتفتخر بجريمتها جريمة العصر.*
*وسأل الدكتور محمد الموعد كيف سمح العالم الذي يتغنى بالحريات وفي عام 2025 بهذه الجريمة النكراء التي تعتبر وصمة عار على جبين وتاريخ الانسانية، وذلك بطرد شعب من أرضه ليحل مكانه شعب أخر جاء من كل حدب وصوب شذاذ الآفاق، ليقيم دولة عنصرية يهودية صهيونية مجرمة، وكيف يعترف العالم بهذا الكيان المحتل المجرم الذي هجر ملايين الفلسطينيين من بلادهم ولا يعترف حتى اليوم بدولة فلسطينية مستقلة، وكيف أن أمريكا والعالم الغربي يعمل اليوم من جديد على تقسيم بلادنا وتهجير شعوبنا من خلال دعمهم المطلق للعدو الصهيوني في حرب الإبادة على غزة لأكثر من عامين والدمار والمجازر مستمرة رغم إلتزام المقاومة بتسليم الأسرى من خلال اتفاق ترامب في شرم الشيخ في مصر وبحضور عدد كبير من قادة العالم اين العدل والانصاف الذي يتغنون به،*
*وتابع سماحته كيف نرضى ونسكت على إهانة كرامتنا وديننا ومقدساتنا من خلال عدم مقاومتنا لهذا العدو، وكيف يرضى بعض العرب الاعتراف بهذا الكيان والهرولة ومد جسور التعاون معه ولا يريدون حتى الان قطع هذه العلاقات، وفلسطين جريحة يعتدى على شعبها ومقدساتها واقصاها ومساجدها وكنائسها كل يوم، ناهيك عن آلاف المعتقلين الابطال القابعين ظلما خلف القضبان.*
*وختم الشيخ الموعد نحن أهل فلسطين رغم الصعوبات وما وقع علينا من ظلم لن نتخلى عن أقصانا واسرانا وعن شبر واحد من أرض فلسطين، ولن نرضى الا بالعودة الى قلب فلسطين النابض بالجهاد والمقاومة وسنبقى صامدين مقاومين حتى تحرير كل بلادنا وطرد الكيان الصهيوني من بلادنا فلسطين الحبيبة.*
*وإنه لجهاد نصر أو استشهاد.*
*المكتب الإعلامي لمجلس علماء فلسطين.*