بقلم_ الخبير عباس الزيدي
في عصر التوحش الصهيوامريكي والابادة الجماعبة امام العالم الذي يسميي نفسه بالعالم الحر
وامام الآت الفتك والقتل ( الامريكية والاوربية ) لارواح الابرياء من الشيوخ والأطفال والنساء والعجزة وسط حصار وحشي ظالم وامام هذه الغطرسة والاستهتار والعنجهية والاجرام التي تجاوز فيها العدو الصهيوامريكي كل الاعراف والقوانين الدوليةوالانسانية وعلى مرأى ومسمع من المنظمات والمؤسسات الدولية و الحقوقية وعلى راسهما مجلس الامن والامم المتحدة اللذان اصبحا بواقع الموتى دون حراك او موقف يذكر
وامام التهديدات الفجة و الصريحة للكيان الصهيوني باحتلال واغتصاب اراضي العرب والمسلمين والاعلان عن مايسمى مشروع الشرق الاوسط الجديد بزعامة اسرائيل اللقيطة والتي لن يسلم منها الحرث والنسل حيث تغتال حقوق شعوب المنطقة ومستقبلها وتبتز ماتبقى من انظمتها بكل خسة و وقاحة
هذا الإجرام المدعوم امريكا يتطاول على الجميع بما قيها دول الخليج ولن تقف او تعارض واشنطن يوما من الايام مع اجرام اسرائيل حتى لو طال ذلك الاجرام حلفاء الولايات المتحدة الامريكية وقد اثبتت الاحداث ذلك
ولن يكون العدوان على قطر اخرها
لقد اثبتت واشنطن للجميع بانها
1_ لن ولم تفرط باسرائيل ان لم تكن الاخيرة هي صاحبة القرار في البيت الابيض
2_ ليس لها حليف ولايمكن الوثوق بوعودها
3_ جائت تاخذ وتسلب وتنهب وتنتهك وتبتز ولاتهب او تعطي شيئا
4_ رغم عقود الاسلحة الهائلة وانواعها المتعددة فهي بمثابة المعطلة امام اي انتهاك صهيوني لتصبح خردة من الحديد فقط
5_ هي المغذية لكل النزاعات المصطنعة و لكل الازمات والقلاقل في المنطقة خصوصا في العالمين العربي والاسلامي
6_ انها لن تتخلى عن الابراهيمية التي هي في الاصل مشروع لاجتثاث الاسلام المحمدي ولكل شعائره وفرائضه ومقدساته وان كل من مكة المكرمة والمدبنة المنورة هدفان ثابتان لها •
في خضم هذه الاحداث والتحديات
وجه سماحة الشيخ نعيم قاسم الامين العام لحزب الله رسالة صريحة وواضحة دعا فيه نظام المملكة العربية السعودية ليتبنى فيه دعم المقاومة في المنطقة موضحا بذلك الاسباب الموجبة والمنافع والاثار المترتبة لمثل هكذا موقف
1_لقد اثبتت المقاومة انها سلاح ردعي فتاك ليس للعدو قدرة على مواجهته
2_ ان وحدة الموقف للامتين الغربية والاسلامية امام هذه التهديدات واجبة الوجوب
3_ ان العدو الصهيوامريكي لا يفهم سوى منطق القوة ولابد من مواجهة مشاريعة بكل حزم ولن يتوقف الاعداء الا من خلال الموقف الحازم
4_ ان حجم التفاعل من قبل عناصر الامة مع هذه الدعوات والمواقف سيكون كبيرا وبالتالي سيكون ابناء الامة هم المدافعين الحقيقين عن الانظمة ولاتحتاج الى منة المستكبر الغادر والمخادع
5_ لاشك ان هناك دول وامم سوف تلتحق لدعم الحقوق الغربية والاسلامية
6_ مابين حق الدفاع وسط التهديدات الحالية فان هناك عالم متعدد الأقطاب بداء يتشكل ولابد للعرب والمسلمين من حجز مقاعدلهم في هذا النظام
هذه الدعوة التي أطلقها سماحة الشيخ نعيم قاسم الامين العام لحزب الله جائت في الوقت المناسب وعلى جميع الانظمة الغىبية والاسلامية وليس السعودية فقط الالتفات اليها والتفاعل معها قبل وقوع المحذور وماقبل الندم
يقول امير النؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام
أغتنموا الفرص فأنها تمر مر السحاب