الكاتب الباحث
سعيد فارس سعيد
يتحدث عن
( المرجعية الإسلامية الشيعية العليا واحوال السوريين الشيعة)
في معرض حديثه لبعض وسائل الإعلام ووكالات الانباء عن اوضاع واحوال السوريين الشيعة في سورية ..
---قال الكاتب الباحث السوري المتخصص بقضايا الأمن الاجتماعي والوطني
سعيد فارس سعيد :
السوريين الشيعة في سورية لايتجاوز عددهم في كل سورية أكثر من 300 الف نسمة .
وهم جزء اصيل لايتجزأ عن كل المكونات العربية الوطنية في سورية.
وهم الآن يمارسون حياتهم وشعائرهم الدينية بحرية تامة بما ينسجم مع سيادة القانون .
والمرجعية الاسلامية الشيعية العليا المتمثلة بآية الله المرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني هو مرجعية تمثل وتنطق باسم كل المؤمنين والمسلمين بالعالم بأرفع وأعلى واسمى القيم والمبادئ الانسانية السامية التي تؤكد على المحبة والتسامح كما تؤكد على الإلتزام بتعليمات القرآن الكريم واحاديث النبي واهل بيته واصحابه المنتجبين واحترام وتقدير كل الأديان .
والمرجعية الدينية العليل للسيد السيستاني لها مواقف وفتاوى معروفة ومشهود لها بالتأكيد على محبة واحترام انسانية الانسان أيا كان دينه او عرقه او قوميته ..
وان الشيعة والسنة هما جناحان لجسد واحد وهما على نهج واحد ولايوجد اية خلافات بينهما في العقائد والفرائض.
كما ان مرجعية السيد السيستاني كما مرجعية السيد محمد سعيد الحكيم يؤكدان على وحدة المسلمين ووحدة الكلمة بعيدا عن اية اصطفافات سياسية او حزبية او قطرية او قومية
( ان اكرمكم عند الله اتقاكم )
اما بالنسبة لمواقف المرجعية الاسلامية الشيعية العليا للسيد السيستاني وللسيد الحكيم لما يحدث في سورية ولبنان فإنهما وكل ممثليهم ووكلائهم لايتدخلون بالشؤون الداخلية لأية دولة بالعالم ولم يسبق لهم ان تدخلوا بأي شأن داخلي لاية دولة .
ولكنهم يقدمون مساعدات انسانية غذائية وطبية لكل المؤمنين ولكل المسلمين بما فيهم الشيعة محبي اهل البيت ، بعيدا كل البعد عن اية اصطفافات طائفية او سياسية .
وجميعنا يعرف ويتابع بأن المرجعية الدينية الشيعيةالعليا تؤكد كل فترة ان يلتزم الشيعةبولائهم المخلص لله وحده وللأمة وحدها وللدولة التي يعيش الشيعة في كنفها
وعليهم واجبات ومسؤوليات نبذ اية تفرقة او تطرف او تعصب طائفي وان يتمسكوا بالقرآن الكريم وبفكر ونهج الرسول واهل بيته واصحابه .