كتب د محمد هزيمة
مستقبل سوريا يحتاج مشروع بهدف لقيامة دولة تعددية تطلع للمستقبل وتتعاطى مع المتغيرات الدولية بعيدا عن الانقسام المذهبي التي تحكم اليوم سوريا مرفقة بايديوجيات متخبطة
بناء الاوطان ومنهم سوريا يحتاج رجال دولة برؤية وأعتقد ان هذه المواصفات لا يحملها الجولاني بتاريخة المشين ولا حاضره بنسخة احمد الشرع الأداة التركية في قلب العالم العربي من البوابة السورية والذي يستفيد منه الغرب في استكمال اضعاف سوريا وتقويضها من الداخل واغراقها والدليل العمل لتأمين شرعية لانقلاب من خارج كل المعايير والأدوات الديمقراطية وفرض مرحلة انتقالية لأربع سنوات لم تحصل حتى في غابات افريقيا وهذا دليل على ما يريده الاميركي ويخدمه بقاء الجولاني بنسخة الشرع بمرحلة رسم خرائط العالم انطلاقا من الشرق الاوسط وفي مرحلة مفاوضات على تقاسم النفوذ والخروج من حالة التوتر والخشيةومن التصادم الى التعدد ضمن توازنات واحجام القوى وهذا الواقع يحتاج منه الاميركي اوراق مقايضة ولا زال يعمل لمراكمتها ومنها الورقة السورية وهذا سبب التنافس بين الاسرائيلي والتركي على الاراضي السورية ....
