كتاب واراء

خرجت اليمن من بين كل الأُمم تعلن صرخة هيهات منا الذلة

مقالات السيد /*عدنان الجنيد* الإستراتيجية عن عِلم ودراية، 

 

 

بقلم /هشام عبد القادر.

 

كثير من الكُتاب اليمنيين مبدعين وأيضاً كاتبات مُميزات، في هذه السنوات التي لآقت اليمن حروب عدوانية ظالمة من قِبل الدول الأعرابية المطبعة، وفي هذه السنوات أيضاً الأخيرة تصدت اليمن بكل قوة وعزيمة للعدوان الصهيوني على غزة، مما جعل أمريكا بكلها تستهدف اليمن استهداف مباشر، حيث هذه الضربات على اليمن من قبل الأمريكان، تلقفت لها اليمن كإنها ليس إلا أحلى من ذوق العسل لأنها في سبيل نصرة المستضعفين في فلسطين، ولبنان، وسوريا. 

 

خرجت اليمن من بين كل الأُمم تعلن صرخة هيهات منا الذلة. 

صرخة حسينية، تجدد العهد للإمام الحسين عليه السلام إنا على العهد باقون. 

 

وفي ظل هذه الظروف خرجت كوادر اقلام حرة أبية لا تخضع، مزلزلة أعظم من كُل الأسلحة النووية والذرية. 

أقلام يمانية تُسبح لله حين تكتب، وتذكر الله ذكرًا كثيرًا حين تُدافع عن المظلومين، وتنطق في زمن الصمت، وتُدافع عن المظلومين المستضعفين، تكتب ليس بحبراً على ورق بل بنورًا على الواح القلوب. 

 

إنها اقلام علوية، بروح فاطمية، بصولة وجولة حسينية، بقوة حيدرية، بعلوم محمدية، بصبر زينبية، اقلام رافعة أبصارها نحو السماء تستمد عِلمها من سحاب السماء، تسكب مُزن على الأرض الطيبة، تكتب علماً عن ما كان وما يكون. 

 

أقلام تنصر الحق وتهزم الباطل، أقلام تشع نوراً وتكتب زبوراً ، وتنطق علمًا نورانياً روحانياً عرفانياً فلسفياً

 

أقلام يمانية تخط بمداد المدد، تغترف علمها من بحراً زاخراً تكتب على قلوب سليمة، تنبت أشجارًا طيبة أصلها في القلوب، وفرعها بسدرةٍ مُنتهى العقول الربانية. 

تثمر ثماراً طيبة، تؤتي أُكلها كل حين لغيرها مفاداً. 

كل ما أقولهُ عن أقلام مُحبةً لسيدنا محمد وآله الطاهرين، ومن أبرز هذه الأقلام المحمدية قلم السيد *عدنان عبد الله سرور الجنيد*. 

وكثيرًا من الأقلام التي لا تُحصى، ولكن نبرز قبس من نور هذا الأقلام، قلمًا يكتب ويعبر عن كل دور المحور، عبر عن روح الله مالم يعبره الكثير من العارفين، كتب عن سليماني جندي الله، وكتب عن نصر الله، ومُغنيه، وكل قادة المحور عن علم وبينه، هزم بقلمه المستكبرين، ونصر المستضعفين. 

إننا لما نمدح نمدح حقاً، مؤلف وكاتب ومجتهد وناشط سيكون لهُ صدى في كل دول المحور، بل وفي العالم كله. 

ليس لأنه نصر الحق في زمن الصمت، بل لأنه جعل نفسهُ فداء للحق لا يخاف لومة لائم. 

نصر كل قادة وجنود المحور لم يفرق بين أحداً من كل القادة. 

هذا الذي جعلنا نعشق روح وثمرة كتاباته، لم يكن مداحا لسلطة ولا لأجل منصب. 

بل في سبيل الحق تعمق حتى وصل بكتاباته يتطرق بكل حروفه النورانية إلى عرفان ومصطلحات مؤوسس يوم القدس العالمي روح الله الخميني قدس الله سره الشريف فصلها تفصيلا. 

 

هكذا أوجز وهكذا أمدح الحق لعلي أقول كلمة حق تُعبر عن شُكرنا لكل كاتب يخوض في معركة الحرية يتناول العلوم الطيبة من مشربها يغذي بها جائع مستبصراً لنور الحقيقة، ويروي كل عطشان باحث عن مزن الحقيقة. 

حتى يصل لمعدن الحقيقة في سدرةٍ المُنتهى ليسكن جوار سيدنا محمد وآله الكرام، ويعيش دولة الحق والسلام. 

وبجهاد القلم تسقط دولة الشر وتقوم دولة الخير والسلام. 

 

يرونهُ بعيداً ونراهُ قريباً

 

والحمد لله رب العالمين وصلى الله وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وسلم.


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد

المقالات الأكثر زيارة