كَتَبَ إسماعيل النجار
المنطقة دخلت في مجاهل المصير المحتوم، الإقتتال الداخلي والتقسيم،
وفلاديمير بوتين يضغط على ترامب بدماء السوريين،
لا زال الدب الروسي يبعث بالرسائل إلى واشنطن وجميعها مخطوطة بدماء العلويين، سَدِدوا دَينَكُم لي أريد كييڨ مقابل ما أعطيتكم في سوريا،
ترامب عاجز على إجبار زيلينسكي بالتسليم، دعاه إلى واشنطن ووجَهَ له الإهانات في مكتبه من دون أي إحترام للأصول الدبلوماسية، ولكن الأخير أثبتَ أنه أشجع من كل حكام العرب ورفض الإملاءآت والتهديدات الأميركية، إرتبَكَ سيد البيت الأبيض وبوتين يضغط لقبض الثمن، ولأجل إيصال رسالة روسية لترامب توحي بقلب الطاولة مجدداً حَرَّكَ بعضاً من أزلامه ليرتكبوا الخطأ القاتل الغير مدروس فكان الرد بالإباده الجماعية للعلويين على إمتداد ريف حماه والساحل السوري،
المنظمات الأممية لم تتمكن من الوصول إلى كافة القرى والمواقع التي إرتكبت فيها قطعان الجولاني مجازر كبيرة واقتصر الأمر على دخول بعض المناطق التي لم يحصل بها أعمال قتل وتصفيات وتم تهديد الناس بقتل أطفالهم إذا تفوهوا بأي كلمة،
أحمد الشرع كتَب نهايته بدم الأبرياء والهدف الصهيوأميركي من ما حصل وغض الطرف عنه هو تنازل الشرع عن الجولان وجبل الشيخ وأحواض المياه، والمجازر ستكون ورقة المقايضه معه إما المحاكمة وإما التنازل وهذا ما سيحصل بالضبط،
المعيب بالأمر أن الأمة العربية ٢٢ دولة ٤٠٠ مليون بشري، ١٢ مليون كلم مربع مساحة بلداننا، لدينا مقدرات وثروات، وتلعب بنا إسرائيل وأميركا وروسيا! أمر يدفعك للجنون من أي طينة خُلِقوا العرب؟ هل رضعوا الذُل والمهانة من صدور أمهاتهم؟
استغفر الله العظيم، وعفو الله من نا هو آتٍ إلينا بعد،