كَتَبَ إسماعيل النجار
لبنان يزاحم الأوضاع الساخنه في المنطقة ويسير بسرعة البُراق نحو الإنفجار،
لا شيء يُبَشِر بالخير فيه ولا في سوريا والأردن وفلسطين،
دونالد ترامب يُهَدِد حركة حماس ويطلق تحذيره الأخير ويُعلن دعمه اللآمتناهي لنتنياهو قبل تحرك الآلة العسكرية الصهيونية لإرتكاب أكبر مجزرة في تاريخ البشرية على أرض فلسطين،
وتل أبيب تتوغَل كل يوم داخل الأراضي السورية والعين على الغوطة بحُجَج وأعذار واهيه وكثيرة والجولاني يُمهد لها بالإتفاق مع خَوَنَة السويداء وليسَ مع شرفائها، فوالله صدقت نبؤات أئُمَة آل البيت عليهم السلام ونحن نعيش واحدة من أهم علامات الظهور هي وصول دبابات بني إسرائيل إلى منطقة الغوطة،
أما على الصعيد السياسي اللبناني لا شيء يُبشِر بالخير وعلامات السجود لأمريكا واضحة على جبين رئيس الجمهورية اللبنانية جوزف عَون ونواف سلام رئيس حكومته، من خلال قبول الرئيس اللبناني لقاء الإرهابي أحمد الشرع قاتل الجنود اللبنانيين في جرود عرسال ومصافحته وتبادل الإطراءآت والإبتسامات معه خلال قمة الرياض،
ثانياً،، تجاوز قِوَىَ الأمن الداخلي المنطق من خلال محاولتهم منع سكان القرىَ الجنوبية الأمامية من إعادة بناء منازلهم المهدمة وتسطير محاضر ضبط بالسكان!،
ثالثاً،، تَفَلُّت عناصر ومسؤولي وإعلاميي صهاينة الداخل بشتم المقاومة وبيئتها والتمني على إسرائيل سحق الشيعه في لبنان من دون أن يلقوا أي محاسبة أو تأنيب حتى أصبحت المجاهرة بكُره الشيعه حاله عامة شائعه من دون أي خوف من رد الفعل أو العقاب،
رابعاً،، صمت قيادتَي أمَل وحزب الله عن التهجم الكبير الحاصل على المقاومة وبيئتها، وعدم القيام بأي رد فعل على تجاوزات قوىَ الأمن الداخلي في الجنوب اللبناني، والصمت المُطبَق حيال ما قام به (حامي الدستور) خلال القمة وكلمته المدسوسة بالسُم التي سمَّمَت الشارع الوطني اللبناني بالكامل، كل ذلك زادَ من غليان الشارع وشجعآ على التفرُد بالرَد،
الشارع اللبناني بدأ بالغليان وفي حال إستمر الصمت عن التجاوزات ستستمر الشتائم وسينتقل الرد إلى الشارع وهذا الأمر أكبر من أن يتحمل مخاطره لبنان،
وإعادة الإعمار يجب أن تكون الركيزة الأساسية الأولى في حماية الوطن من الإنفجار الداخلي الذي أصبح قآبَ قوسين وأدنَىَ،
إن إنزلاق الحكومة اللبنانية في مشروع محاربة ومحاصرة الشيعه ستكون مخاطرهُ غير محمودة على الوضع الداخلي والأيام القادمة ستحملُ رياحاً سياسية تغيرية قوية ستزيل الرماد عن الجمر القابع تحته وستشتعل النيران،
نحن ننصح المقاومة بأن تَتَبِع قول المثل العربي الشائع،،
يلِّلي بدَّك تقضيه مَضِيه،
ويَلِّلي بدَّك ترهنوا بيعوا،
لهربانين منه اليوم ملاقيكم بكره؟،
قطفوا الشجرة وتجنبوا سطو اللصوص،