كَتَبَ إسماعيل النجار
من كربلاء إلى بيروت خيطٌ نورانيٌ رفيع لم ينقطع متلئلئ بالكواكب إنطفئ في دنيانا بعضاً منه بالأمس ليُنيرَ السماء في دنيا الحق،
الحاج محمد عفيف صاحب الفكر النَيِّر زَيتُ سِراجِهِ لا يَنضُب وأنوار كلماته لا تنطفئ نتحدى فيها الظلمات، صاحب القلب الكبير والصدر الرَحِب والكف السخي مُلهِمُ الصحافةع هو ن والإعلاميين قد كانَ يعلم أنه سيرتحل فترك لنا وصيته واعتبر أن الكلمة سلاحه ورسالته فأوصى الإعلاميين المقاومين أن يثبتوا في الميدان فإن النصر صبر ساعه،
حاج محمد المتواضع المحب رفيق درب سماحة الشهيد الأقدس السيد حسن نصرالله المعروف عنه أنه لا يعرف النوم الكافي ولا الراحة ولا السفر ولا الإستجمام رسخَ حياته من أجل إيصال صوت المقاومة الحق الذي يصدح في أرجاء المعمورة ويخوض معركة الصوت الصادق بوجه المنافقين والمُرجفين،
إرتحلت يا أخي ويا رفيقنا إلى حيث الأمان والعدالة هناك حيث لا ظلم ولا جواسيس، إبقىَ في رِحاب ربكَ وأمانه وإنَّا بكَ لاحقون،
نعاهدك الإستمرار على نهجك المقاوم حتى الشهادة أو النصر،
رحمك الله يا أخي وجعلك مع العُلِّيين،