كَتَبَ إسماعيل النجار
وطني جسَدَهُ مُلتَهِبٌ والدود ينخُرُ فيه گ جسد يعقوب النبي مناعتهُ تُجاهِدُ فيه،
بعض الديدان تستَجرِم تحاول أن تأكُلَ عِزَتَهُ ورشاقته وقوَّتُهُ ولكن تعجز لأن مناعتَهُ تدافع عنه وتمنعهم أن يُسقطوه،
جنوب وطني مُشتَعِلٌ والنيران تعلو فيه ودُخانٌ أسود يغزلُ كالريح ويُدفَنُ فيه،
جنوبي صامد گ أعمدَة قلعة بعلبك بوجه الريح والزلزال بوجه القصف الذي بدأ منذ أربعين يوماً وما زال،
على تخوم الخيام في شرقها ألقىَ الرضوان على سيدهم السيد حسن نصرُ الله السلام وقالوا سيدنا كما وعدتهم هنا يتساقطون كطيور الحمام، في كفركلا وفي مارون وكل مكان جنود الله يزرعون الفخر في هذا الزمان، يبادرون يُقبلون يشتبكون إلى جوانبهم لا يلتفتون عدوهم أمامهم وعليٌّ إمامهم والله فوق رؤوسهم لا يتقهقرون،
يقاتلون بإيمانٍ مطلق وبشغف وبشرف ثابتون كالجبال جباههم تعانق الغيم وايديهم تطال السماء إنهم رجال الله من الرضوان،
على المقلب الآخر أطلقت القيادة الصهيونية تهديدات أكثر مِما أطلق جيشها صواريخ ولكنها لم تُفلِح لا هي ولا جيشها من تحقيق أي نصر على كافة محاور القتال،
الدبلوماسية الإسرائيلية والأميركية تتذاكىَ لتحصيل مكاسب سياسية لتعويض ما عجزوا عنه في الميدان، ولكن أمبراطور السياسة اللبنانية دولة الرئيس نبيه بري يقف لهم بالمرصاد بتنسيقٍ تام مع قيادة المقاومة،
قرروا تكثيف الضربات رَدَّت عليهم المقاومة بالمثل، حتى بدآ واقع الهزيمة للكيان أقرب من أي وقتٍ مضىَ،
الوقت يَمُر بسرعه والسباق بين الإدارتين الحالية والقادمة قائم على مبدأ مَن يقطف النصر بإيقاف الحرب ولكن المقاومة الإسلامية تتسلى بالطرفين ونستعينُ بالله،
المعركة ستستمر وحظوظ الإتفاق على وقف النار حظوظه 50 ب 50 وهذا لا يُبشر إلا باستكمال إستمرار اطلاق النار،
المقاومة تريد نصراً نظيفاً لا غبار عليه،
وإسرائيل تريد وقفاً للنار يشكلُ هزيمة لحزب الله،
إسرائيل وزبانيتها سقطوا