كتاب واراء

*حُـوار عن يوم النَـكّْـبة مَعَ بعّـض الـكُـتاب والإعــلامِـيـين والمُـثقـفِـيـن الـعَـربّ(٨)*

اجرى الحوار/عبدالله هاشم الذارحي؛ 

واجاب عنه:- د /علي عبدالله الدومري.. 

المشرف العام للإتحاد العربي للإعلاميين

والصحفيين والمثقفين العرب؛ 

 

بمناسبة مرور 76 عام على نكبة فلسطين عام 1948م ارجو منكم الإجابة بإختصار

عن الحوار التالي:-

 

١- برأيكم هل ما زالت شعوبنا تعاني

من نتائج هذه النكبة؟

بالتاكيد ومن اثارها الانقسام الحاصل في الشارع العربي والاسلامي الى محورين محور مطبع اسهم بشكلا اوباخر في استمرار وبقاء اثار النكبة  ومحور مقاوم وجدنفسه امام خيار المقاومة لكنبة 48ونكبة التطبيع والانطباح التي قسمت الجسد العربي    فتراكمت الاثار وكبرت المشكلات والتحديات وكلها عوامل. ساعد ت في بقاء اثار النكبة ومكنت الكيان اللقيط من التوسع في اختلاق النكبات والتحديات.. 

 

٢- كيف تنظرون الى معركة طوفان الأقصى بعد أن دخلت في الشهر الثامن؟ 

ومن المنتصر في المعركة؟ 

 

نظرنا اليها منذو الوهلة الأولى لعملية السابع من اكتوبر 

أنها عملية بطولية صنعت واقعآ جديدآ  لايؤمن بالهيمنة والاستكبار   وأوجدت واقعآجديدا ومغايرآ يدرك ان المقاومة هي الحل الوحيد والخيار الأنسب لنيل الحرية والاستقلال ووصمودها من  سيفشل كل حسابات القوة  فطوفان الاقصى أعاد للقضية روحها ومكانتها  وزرع الأمل بالإنتصارفي النفوس وأكدا  ان النصر لايقاس بعوامل القوة والتدمير بل  المقياس الصمود والثبات والمقاومة والمواجهة وثبات المقاومة الفلسطينية في غزة اليوم يمثل انتصار على القوة والغطرسة والإجرام.. 

 

٣- ما مدى رضاكم عن موقف اسناد ودعم دول محور المقاومة لمعركة طوفان الأقصى؟

الاجابة هنا تخص المقاومة فهي وحدها المخولة بالتاكيد عن قناعتها ورضاها

 

٤- ما هي رسالتكم لكل من:--  

١- قادة وشعوب الدول العربية والإسلامية

الذين خذلوا اهلنا في فلسطين..

 

رسالتنا للمتخادلين  فلسطين قضية أمة والتفريط بقضية الأمة لايقبل القسمة على أثنين . فلسطين شرف لكل  من يعرف قيمة الشرف والخذلان يعد تخلي عن  الشرف  فمن  لم يكن لة موقف اليوم  مع فلسطين وغزة فالموت اهون من الحياة  بلاموقف ولاقيمة للحياة والذل والعار ملتصقا بها فالحرية قرار والعبودية قرار وبين هذا وذاك  إردة والامة اليوم بحاجة ماسة لإرادات قوية وشجاعة  تسهم في صناعة حريتها وتذود عن كرامتها وشرفها ومقدساتها .. 

 

٢- للعالم الصامت والأمم المتحدة والمنظمات العالمية.. 

رسالتنا لكل الصامتين  امام الظلم والغطرسة والإستكبار والمذابح والمجازر. صمتكم  عار وخيانة لكل القيم الانسانية والمبادئ والأخلاق المتعارف عليها بين الشعوب وحيادكم جريمة وانحيازكم الي صف الظالم يعد اليوم انتهاك صارخ لحقوق الانسان وغياب للعدالة الانسانية ودليل قاطع  على الوحشية والتطرف والاجرام يؤكد إزدواجية  المعايير  

 

٣- لأحرار المقاومة الفلسطينية.. 

اما رسالتنا للمقاومة الفلسطينية واحرارها  فهي  الاستمرار والثبات والصمود والصبر والايمان بالنصر وعدالة القضية  والمضي نحو الحرية مهما كانت التضحيات  فالحريةلن تتحقق  الا بالدماء الزكية والاروح الطاهرة.. 

 

٤-  لأحرار العالم... 

ورسالتنا لأحرار العالم 

خروجكم  لمناصرة مظلومية الشعب الفلسطيني ورفض كل  الممارسات  القائمة على القتل والعنف والإرهاب والإحتلال الفاقد للمشروعية والمنافي لكل القيم والاخلاق والشرائع فالصمت لم يعد مقبول لدى الاحرار 

 

٥- للكيان الصهيوني المحتل وداعميه..

رسالتنا اللكيان الصهيوني المحتل وداعمية 

القوة والعجرفة نهايتها السقوط والهزيمة من يمتلك الارض سينتصر والمحتل سينكسر والجمع سيولون الدبر..


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد

المقالات الأكثر زيارة