كتاب واراء

جنين درع فلسطين.....!

 

أثبتت مدينة جنين ومخيمها أنهما درع فلسطين خاصة، والعرب عامة، حيث واجها ويواجهان في الماضي والحاضر بإمكانياتهما المتواضعة عدة وعدداً، مقارنة بما يملكه العدو من العدة والعتاد والعدد والدعم الدولي. لكن، جنين ومخيمها لم يتلقا سوى بيانات الإدانة والاستنكار من بعض العواصم والأحزاب والمنظمات وإمكانياتها أيضاُ محدودة....!

أما ما يُعرف بالسلطة الفلسطينية فقد تحدثت بخجل عن وقف التعاون الأمني مع سلطة الاحتلال وهو أقرب إلى رفع العتب منه إلى وقف التعاون...!

شعب أعزل يحقق إنجازات في المواجهة وإسقاط مسيّرات وقتل عناصر من العصابات الغازية وتدمير آليات عسكرية، ومنع العدو من الاجتياح باللحم الحي والإرادة الصلبة والإيمان المطلق، وأكد بذلك أنه مصمم على تحرير فلسطين من البحر إلى النهر بالوحدة الفلسطينية، ودعم كل القوى الحية من الأمتين العربية والإسلامية التي رفضت الاعتراف بالكيان المؤقت، وعلى رأسها من أقفلت سفارة الغزاة وأهدتها سفارة للشعب الفلسطيني...! 

وبناءً على ما تقدم:

١- ينهض من مسلسل الاعتداءات أن الشعب الفلسطيني قادر على تحرير وطنه بوحدته وتضامنه باتخاذ جنين نموذجاً...!

٢- الصمود والتصدي ورفض التطبيع ودعم الشعب الفلسطيني هو الخيار الوحيد لتحرير فلسطين....!

٣- فضح الأنظمة العربية والإسلامية بشكل خاص المطبّعة مع العدو ودعوة شعوبها للانتفاض على حكامها...!

وبالتالي لا بد من طرح بعض الأسئلة:

١- أليست جنين درعاً وسيفاً يُحتذى به في التحرير ؟

٢- هل تقطع أنظمة التطبيع علاقاتها بالكيان المؤقت؟

٣- إلى متى تبقى السلطة في رام الله تنسق مع العدو على حساب شعبها؟

د. نزيه منصور


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد

المقالات الأكثر زيارة